تعد شركة سيمنس الألمانية دراسة جديدة حول خطتها لزيادة الطاقة الإنتاجية التي تحتاج إليها مصر، وذلك عبر إجراء توسعة في الاتفاق المبرم بين الجانبين بشأن إقامة ثلاثة محطات بقدرة 14000 ميجاوات. وقال مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، اليوم الأحد: إن الخبراء الألمان بدأو بالعمل في مواقع تنفيذ المحطات الثلاثة مباشرة عقب توقيع الاتفاقية بين الجانبين بالأحروف الأولى، ولكن الدراسات التي قامت بها مجموعات العمل المشتركة أسفرت عن أن احتياج مصر من الطاقة الكهربائية في ظل معدلات الزيادة على طلب الطاقة لا تتناسب مع حجم الطاقة المنتجة من المشروعات التي تم الاتفاق عليها. وأضاف المصدر ل"البوابة نيوز ": أن اللقاء الأخير الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وجو كيسر المدير التنفيذى لشركة سيمنس الألمانية ناقش فيه الجانبين فكرة التوسعة في الاتفاقيات المبرمة لزيادة الطاقة الإنتاجية من المشروعات المقرر أن تقوم بها لشركة الألمانية بمصر. وأكد المصدر أن حجم الطاقة الإنتاجية المقرر إضافتها لمشروعات سيمنس بمصر يبلغ قدرتها 800 ميجاوات، لتبلغ إجمالي القدرات المولدة من مشروعات الشركة الالمانية بمصر 14800 ميجاوات بتكلفة 8 مليار يورو. ومن جانبه قال جو كيسر المدير التنفيذي لشركة سيمنس الألمانية: إن مصر بحاجة لزيادة طاقتها الإنتاجية، قبل بداية موسم الصيف، وبأسرع مما يمكن لسيمنس بناء توربينات جديدة، بموجب الاتفاق القائم. وأضاف "كيسر" في نشرة للعاملين بالشركة، بعد زيارة لمصر التقى خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه طرح خطة جيدة حول الكيفية التي يمكن أن تساعد الشركة بها مصر، وأن هذه الخطة نالت رضا الرئيس". وأشار المدير التنفيذى لسيمنس إلى أن الطاقة الإنتاجية الإضافية ستكون 800 ميجاوات سيجري إنتاجها، من خلال تحديث محطات كهرباء موجودة، وتركيب وحدات توليد طاقة لا مركزية.