صدر حديثًا عن مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة عدد تذكاري خاص بعنوان "عواطف عبدالرحمن.. الأستاذة" عن حياة الأستاذة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذة الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة، وذلك ضمن سلسلة الرواد التي يصدرها المركز لتكريم رواد الجامعة وأساتذتها البارزين في ميدان العلم والمعرفة. حيث يأتي إصدار هذا الكتاب بعد حصول عواطف عبدالرحمن على جائزة الدولة التقديرية عام 2014، وتقديرًا من مركز اللغات والترجمة لدورها البارز ومسيرتها المهنية والأكاديمية في مجال الصحافة والإعلام، فقد استطاعت عواطف عبدالرحمن أن تقدم للمكتبة العربية أكثر من ثلاثين كتابا ما بين هموم العمل الصحفي وقضايا المرأة ثم قضايا الوطن. من جانبه قالت الدكتورة أماني بدوي، مدير مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة، إن صدور العدد التذكاري السابع من سلسلة الرواد عن الأستاذة عواطف عبدالرحمن يعتبر تقليدا محمودا من المركز في تكريم جيل الشيوخ من جامعة القاهرة، حيث كرم المركز سابقًا الدكتور محمد عناني؛ شيخ المترجمين العرب، والدكتور محمد مهران، والدكتور حمدي إبراهيم، والدكتور يحي هويدي. وأضافت بدوي، حسب بيان إعلامي من جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، "إن من خلال دعم كل من الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، والدكتور سعيد ضو، نائب رئيس الجامعة، يستعد المركز حاليًا للمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بإمارة الشارقة، والمقرر افتتاحه يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر ويستمر حتى السبت 14 من الشهر نفسه". وأوضحت مدير مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة، أن المركز يشارك خلال المعرض بكتاب "عواطف عبد الرحمن.. الأستاذة" إضافة إلى الكتب المترجمة عن الإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والفارسية، والتي يصدرها المركز ضمن مشروع جامعة القاهرة للترجمة. جدير بالذكر أن عواطف عبدالرحمن من مواليد صعيد مصر، حيث ولدت في قرية الزرابي جنوب محافظة أسيوط، ثم انتقلت إلى القاهرة لدراسة الإعلام بجامعة القاهرة، حيث التحقت عام 1956 بقسم الصحافة بآداب القاهرة، واستكملت دراستها العليا بمعهد الدراسات الأفريقية، وحصلت منه على الماجيسيتر الذي أهلها لتُعين معيدة بإعلام القاهرة، لاستكمال مسيرتها الأكاديمية جنبًا إلى جنب مع عملها كمحررة بجريدة الأهرام في أغسطس 1960.