أكد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره السعودى عادل الجبير، تطابق وجهات النظر بين مصر والمملكة العربية السعودية حيال كل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده شكرى اليوم الأحد، مع نظيره "الجبير" في ختام مباحثاتهما التي جرت واستمرت نحو ساعتين ونصف الساعة بمقر وزارة الخارجية. وقال شكرى: "إنه يرحب بنظيره السعودى في زيارته للقاهرة، مشيرا إلى أنهما عقدا جلسة مشاورات موسعة ضمت وفدى البلدين، مرحبا بالوفد السعودى المرافق للجبير، موضحا أن المباحثات تركزت على مجمل العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة لتعزيز هذه العلاقات وايجاد مجالات جديدة لتوثيقها لاستخلاص المصلحة المشتركة". وأضاف أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في الأراضى الفلسطينية المحتلة والقضية الفلسطينية وآخر المستجدات بالنسبة للأزمة السورية ولقاء فيينا والأوضاع في اليمن وليبيا ومجمل ما هو مرتبط بالأمن القومى، مشددا على وجود توافق في الرؤى والاهتمام بهذا الأمر، حيث أنه أمر حيوى بالنسبة لأمن واستقرار البلدين والاستقرار الإقليمي بشكل عام. وتابع أنه تم الاتفاق على أهمية أن يتم تناول قضية الأمن القومى العربى بما هو متوافر من مقدرات البلدين.. ولا نقبل المساس بالأمن القومى العربى من خارج هذا الطار العربى. وشدد شكرى على أن التواصل مستمر بين البلدين، معلنا أنه تم الاتفاق على تفعيل وتيرة المشاورات السياسية بين القاهرة والرياض.. لافتا إلى أنه سيتم الاسراع بذلك لكى تعقد بشكل ربع سنوي أو بوتيرة أسرع وفقا للاحتياج لكى يكون هناك مزيدا من تبادل وجهات النظر حيال القضايا التي تهم البلدين "لأننا نشعر أننا بلد واحد ومصلحة مشتركة".