سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل رضخت الوزارة لآراء الطلاب وانتصرت على إرادة الهلالي؟ العربي: بذرة زرعناها في تربة غير خصبة.. الرفاعي: بعد "لا رجعة" ترضخ الوزارة لطلابها.. مصدر رفض ذكر اسمه: قرار غير سليم وخد الشر وراح
منذ صدور قرار العشر درجات حضور وغياب المطبقة على طلاب الثانوية العامة في السابع والعشرين من شهر سبتمبر، اجتاح الشارع المصري حالة واسعة من الجدل والنقاش حول التأثير السلبي الذي سيعود على الطلاب من تنفيذ الأمر، وبعد مرور اقل من شهر على صدوره، رضخت الوزارة للوقفات الاحتجاجية وهاشتاج ضد العشر درجات الذي دشنه الطلاب اعتراضا منهم على الأمر. ومن جانبها رصدت "البوابة نيوز" توابع قرار التجميد الصادر من رئاسة مجلس الوزراء، وقدمت العديد من التساؤلات للمختصين، وجاءت آرائهم على النحو التالي في هذه السطور الموجزة:- " القرار تم تطبيقه والغاؤه بدون دراسة " هكذا عبر جمال العربي، الوزير الأسبق للتربية والتعليم، عن استيائه من قرار الحضور والغياب لطلبة الثانوية العامة، مؤكدا أن القرار صدر في بداية الأمر بدون دراسة مسبقة توضح للقائمين على الأمر امكانية تنفيذه من عدمه، فقرار بهذا الحجم يستحق بذل المزيد من الجهد لمعرفة توابعه. وقد أكد العربي، أن مجرد التفكير في تنفيذ هذا القرار يتطلب امكانيات فنية وبشرية كثيرة، حيث كان من الافضل للوزارة أن تعد الطالب والمدرسة مسبقا كما كان هناك ضرورة ملحة لإعطاء المعلم كل حقوقه ومتطلباته حتى يتفرغ بشكل كامل ونهائي للمدرسة، وهو الأمر المستحيل هذه الفترة، كما أن المدارس كانت بحاجة إلى شبكة إنترنت قوية بين المدرسة والوزارة لإرسال البيانات اليها بشكل صحيح وتكنولوجي تجنبا لوجود الاخطاء الشائعة، ذلك إذا كنا بصدد التمهيد للقرار بشكل جيد. وأشار العربي، إلى افتقاد المدرسة المصرية للطالب والمدرس معا، مما يلقي على الوزارة مسئولية أكبر وهى كيفية رجوع الطالب ومعلمه إلى المدرسة مرة أخرى، واذا تم ذلك نستطيع القول أن العملية التعليمية بدأت المضي قدما على الطريق الصحيح، ولكن في هذه الظروف التي تعيشها المدارس والعملية التعليمية المصرية بشكل عام كان القرار سيتم تنفيذه بطريقة عشوائية.