تشهد الدائرة الانتخابية الأولى بمحافظة مطروح، حربا شرسة بين المرشحين الأربعة الذين يخوضون جولة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية، للحصول على تأييد القبائل البدوية وعقد اتفاقيات مع وجهاء القبائل. ويعد المرشح فوزى مصيبع أبو زريبة وشهرته مهدى العمدة الذى حصل على 13 ألفا و248 صوتا فى الجولة الأولى، المنتمى لقبائل القطعان، هو الأقرب للفوز بأحد مقعدى الدائرة، بينما تحتدم المنافسة بين سليمان فضل عبدالرحيم والذى حصل على 13 ألفا و168 صوتا، المنتمى لقبيلة أولاد خروف إحدى قبائل على الأبيض، وصالح سلطان حسن الحاصل على 11 ألفا و44 صوتا، المنتمى لقبيلة صنجر من قبائل على الأبيض أيضا. وشهدت المحافظة اجتماعات ولقاءات تجمع العمد والمشايخ، للتوصل إلى صيغة اتفاق لدعم مرشحين اثنين من 3 مرشحين يمثلون قبيلتى القطعان وعلى الأبيض، وأكد أحد عمد قبيلة الصناقرة، أن الصراع الانتخابى بالدائرتين يجب أن يحسم بحصول قبائل على الأبيض على نصف المقاعد المخصصة للمحافظة، على أن يكون المقعد الأول بالدائرة الأولى لصالح «صنقر»، والثانى لمرشح «القطعان»، والمقعد الأول بالدائرة الثانية لصالح «أولاد خروف»، والثانى لأحد مرشحى «الجميعات». وقال الحاج عبدالرحمن عبدالجواد العميرى، أحد وجهاء وأعيان أولاد خروف، أنه تم تجديد العهد بينهم وبين مرشح القطعان، مشيرا أن وفد من قبائل القطعان بالسلوم وبرانى حضروا إلى مقر المرشح سليمان فضل بمرسى مطروح وجددوا العهد وأكدوا على استمرار تحالف مرشحهم مع العميرى. وفى سياق متصل يواصل مرشح أبناء وادى النيل والصعايدة محمود يوسف حمودة، الذى تصدر نتيجة الفردى فى الجولة الأولى بحصوله على 18 ألفا و711 صوتا من أصوات الناخبين، جهوده لحشد أصوات أبناء مطروح غير المنتمين للقبائل البدوية، لدعمه فى جولة الإعادة وإثبات أن أبناء وادى النيل قادرون على المنافسة.