قال المهندس محمود سيد حافظ، أحد المتضررين من مكامير الفحم، وصاحب أحد محال الموبايلات بقرية قرنفيل، محافظة القليوبية، إنه قدم دعاوى ضد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإقليم، نتيجة الأضرار الجسيمة التي تسببها مكامير الفحم المتواجدة بمنطقة أجهور الصغرى التابعة للمحافظة. وأكد حافظ، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أجرى زيارة مفاجئة لأصحاب مكامير الفحم بالقرية، ومنع تصدير إنتاجها. وأوضح حافظ، أن الوزير جدد ترخيص مكامير الفحم ب"أجهور"، لمدة خمس سنوات إضافية، لحين نقلها إلى مناطق بعيدة عن السكان. وأضاف حافظ، أن الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضارى السابقة، زارت قبل ذلك مناطق مكامير الفحم بقرى أجهور الصغرى أيضًا، ولم تفعل أي شىء يحمى حياة المواطنين المجاورين لهذه المنطقة. وتابع حافظ، "إن استمرار عمل مكامير الفحم بقرى أجهور الصغرى يتسبب في ارتفاع نسبة التلوث والأمراض التي تلحق بالمواطنين المجاورين لها، مشيرًا إلى أن التلوث لم يلحق فقط بالإنسان، بل لحق كذلك بالأراضي الزراعية. وأشار حافظ، إلى أن محافظة القليوبية تضم المئات من مكامير الفحم الملوثة للبيئة، والمضرة بصحة المواطنين، مشيرًا إلى أن وزير البيئة لم يساعدهم في أي شىء تجاه تلك المكامير حتى الآن، مطالبًا "بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ المواطنين من هذا الخطر.