أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنها أوقفت مراقبتها على مدى الساعة لسفارة الإكوادور في لندن، معتبرة أن مراقبة السفارة أصبحت غير مناسبة. وسحبت عناصر الشرطة من أمام مقر السفارة في حي نايتسبريدج الراقي غرب لندن. وأكدت الشرطة البريطانية أنها ستعمد إلى اعتقال اسانج في حال محاولته مغادرة السفارة التي تتمتع بحصانة ديبلوماسية. وعزت مصادر إعلامية قرار سحب العناصر من محيط سفارة الإكوادور إلى الكلفة الباهظة التي تتكبدها الحكومة نتيجة المراقبة على مدى الساعة. يأتي ذلك في اعقاب إعلان القضاء السويدي في أغسطس الماضي، أنه أسقط بسبب مرور الزمن واحدة من التهم الموجهة إلى مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي البالغ من العمر 44 سنة. ولجأ اسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن بعد إصدار السويد مذكرة توقيف أوربية بحقه بتهمة الاعتداء على شابتين في السويد. وأسانج الذي لطخت سمعته في هذه القضية، يخشى من أن يسلم إلى الولاياتالمتحدة في حال سلم إلى السويد، وقد يحاكم في إطار عملية نشر موقع «ويكيليكس» في عام 2010 ما يناهز ال 500 ألف وثيقة مصنّفة من أسرار الدفاع حول العراق وأفغانستان و250 ألف برقية ديبلوماسية.