أفتى د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، بأن رمي غسل الميت على سلالم البيت مخالفة شرعية وعدم قبول بقضاء الله، وكأن الدنيا هدمت بموت شخص، مع أن الحياة إلى فناء. وقال في برنامج "والله أعلم" اليوم على قناة "سي بي سي" إن أشد الابتلاءات التي نعاني منها اليوم هو الوهن في القلب وحب الدنيا وكراهة الآخرة، وأصبحنا متفرقين فخالفنا أمر الله تعالى بالوحدة، مشيرًا إلى أن الابتلاء قد يكون بالشر أو بالخير، وأن الابتلاء معرض له البشر بأصل الخلقة، وهو ليس ظلمًا ولا يعني إنزال العقوبات بلا سبب. وشدد على أن الابتلاء ليس غضبًا من الله، حيث إن الرسل أشد الناس بلاءًا، فهي سنة الله في كونه، وعلى الإنسان أن يشكر ويصبر.