دعت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام وتوفير بيئة صالحة لاستمرار صمود الشعب الفلسطيني في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربيةوالقدس . وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في كلمة ألقاها اليوم /الجمعة/ خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة وسط مدينة غزة نصرة للقدس وبمناسبة ذكرى تأسيسها ال34 - إن "حق شعبنا في المقاومة ثابت وراسخ ولن يتنازل عن هذا الحق مهما اختلفت الظروف واختلت الموازين" . وأضاف أن "القدس كانت وستظل جوهر هذا الصراع وجوهرة تاريخ العرب والمسلمين" ، مشيرا إلى أن "الهجمة المسعورة على مدينة القدس ومسجدها وأهلها تمثل محاولة لإنهاء هذا الصراع لمصلحة المحتل". وتابع : "إن واجب الدفاع عن القدس ومسجدها وأهلها لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم ولكن يصبح مسؤولية للعرب والمسلمين ويجب ان تقدم الحكومات العربية والإسلامية كل أشكال الدعم لإسناد المقدسيين وحماية المسجد الأقصى" . وقال الشيخ عزام "لا يجوز استمرار المتاهة التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي كانت واحدا من أهم أسباب جرأة إسرائيل علينا وعلى القدس ولذلك يجب تكثيف الجهود للوصول إلى توافق ينهي الانقسام". ودعا الرئيس محمود عباس إلى ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.معتبرا أن انعقاد "الإطار القيادي" خطوة أكثر ضرورية لترتيب الوضع الداخلي.