مرشحون يتجاوزون حد الإنفاق ويستغلون وظائفهم العامة

كشف مرصد الانتخابات البرلمانية عن مخالفات جسيمة للدعاية الانتخابية فى المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان، وشملت تجاوز الحد الأقصى للإنفاق، واستغلال المؤسسات الدينية.
وقال محمد الشنتناوي، مدير المرصد التابع للبعثة الدولية المحلية المشتركة لمراقبة الانتخابات البرلمانية: إن المفتشين رصدوا تكثيفًا شديدًا للدعاية من قبل مرشحى المرحلة الأولى، تشير جميعها إلى تجاوز الحد الأقصى للإنفاق المالى المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد أن الراصدين الميدانيين وثقوا زيارات مرشحين لكنائس، فيما استغل البعض الآخر احتفالات أكتوبر، لنشر التهانى والتبريكات على المصريين أو فى وسائل الإعلام المختلفة، كما أن هناك مرشحين يستغلون وظائفهم العامة.
وأضاف ل«البوابة»، أن مرشحى المرحلة الثانية اخترقوا المواعيد المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، مُشيرًا إلى أن أحد المرشحين فى دائرة طلخة ونبروة، نظم زيارات للعمد فى القرى المحيطة، كما نظم مسيرات حاشدة، بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا.
وأوضح مدير المرصد، أن مرشحين استغلوا حب الشباب ل«كرة القدم» ونظموا دورات رياضية فى كافة المراكز الشبابية والأندية، ووزعوا هدايا مادية وعينية.
وقال: إن عبدالعزيز حمودة، المرشح عن دائرتى بيلا والحامول بكفر الشيخ، حضر مباراة كرة القدم بين فريقى شباب الكفر الشرقى وشباب الترزي، ومنح اللاعبين قمصانًا مطبوعًا عليها اسم المرشح.
كما تابعت البعثة فى الدقهلية، تنظيم المرشح جمال عبدالظاهر، بدائرة طلخا ونبرة، مسيرة داخل قرية كفر «الأصالي» لحث العائلات على التصويت لصالحه.
وفى الجيزة نظم المرشح محمد حلمى البنا، عن دائرة الوراق وأوسيم، دورة كرة قدم، فيما رصدت البعثة نشر جريدة تسمى «جماهير حلوان» صورة للمرشح «إسماعيل نصر الدين» عن دائرة حلون، وهو يوزع هدايا على المتفوقين دراسيًا فى حفل كبير نظمه على نفقته، كما نظم المرشح العميد سامى الألفي، دورة رياضية للشباب على أرض ملعب قرية تل راك بدائرة أولاد صقر.