"الشباب والرياضة" تواصل فعاليات الملتقى السنوي "لنعبر جسرًا"

واصلت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، مناقشة الأوراق البحثية المقدمة من الشباب المشارك في الملتقى الشبابي السنوى "لنعبر جسرًا" الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالتعاون مع مؤسسة "آل قرة للتنمية المستدامة" بالمدينة الشبابية بالإسكندرية خلال الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر الجاري، بمشاركة شباب المحافظات المختلفة.
ناقش الدكتور محمد ممدوح مدير البرامج بمؤسسة "آل قرة"، البحث المقدم من محمد فوزى السنبسى، لملتقى أوراق بحثية بعنوان "التطوع وأهميته للشباب".
تناول البحث العمل التطوعى وتاريخ نشأته وجزورة فالتطوع يرجع إلى العهد الفرعونى، مؤكدا أهمية التطوع في تنمية المجتمعات وتقدمها والتطوع وكيف يعمل على اكساب الشباب المهارات الحياتية والقيم.
كما تناول البحث العمل التطوعى في ظل القانون وكيفية إدماج مزيد من الشباب في العمل التطوعى بما يخدم المجتمع.
وتناول الدوافع الاجتماعية والدينية والمهنيه للتطوع مؤكدا أن التطوع يعزز القيم الاجتماعية وينمى الطمأنينه وتقدير الذات لدى الشباب ويعمل على ترسيخ مبدأ المسئوليه لدى أفراد المجتمع، وخرج البحث بمجموعة توصيات أهمها ضرورة الاهتمام بالشباب كدعائم قوية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع والعمل على خلق قيادات جديدة ونشر ثقافة العمل التطوعى بين الشباب من خلال الملتقيات والتدريب وتشجيع ذلك من خلال الجامعات والمؤسسات وتكريم المتطوعين الشباب ووضع برنامج امتيازات وحوافز لهم وتطوير القوانين والتشريعات المنظمة للعمل التطوعى بما يكفل إيجاد فرص حقيقية لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعى وضرورة تدعيم الشراكة بين القطاع التطوعى وكل من الدولة والقطاع الحكومى من جهه والقطاع الخاص من جهه أخرى مؤكدا على دور وسائل الإعلام.
من جانبه ناقش الدكتور محمد ممدوح- في حوار مفتوح مع الشباب- علاقة التطوع بالهوية المصرية مؤكدا على أن غرس قيم التطوع لدى الشباب يعزز الهوية والانتماء للمجتمع لديهم وتعزيز المهارات والخبزات الحياتية كما استعرض ممدوح المشكلات التي تواجه العمل التطوعى لدى الشباب والتغلب عليها وأكد على أن هناك علاقة بين التطوع وبناء منظومة القيم لدى الأفراد والتنمية والأمن القومى والتنمية الذاتية والمهارات الحياتية وتنمية المجتمع المدني.