أحد الأهالي: نتعرض لبلطجة تجار المخدرات.. ونقطة شرطة واحدة لا تكفي ويجب تدخل الدولة يعانى أهالى منطقة أرض اللواء التابعة لدائرة الدقى والعجوزة، من عدم وجود مستشفيات سوى بعض المستوصفات الصغيرة أو عيادات الأطباء المكلفة، وبالرغم من وجود نقطة شرطة إلا أنها غير كافية على الإطلاق، ولا تضمن الحماية الكاملة للمواطنين، كما اشتكى أهالى المنطقة من قلة المدارس بالنسبة لعدد السكان. الحاج «ربيعي»، تاجر، أحد قاطنى المنطقة منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، أكد أن المشكلة الأكبر التى تواجه المنطقة هى انتشار تجار المخدرات والبلطجة، وغياب التواجد الأمنى بالمنطقة والاكتفاء بنقطة شرطة على أطراف المنطقة لا تكفي، مشيرا إلى أن الأهالى يتعرضون لبلطجة من تجار المخدرات إذا تم نهرهم وإبعادهم عن المنطقة أو مطالبتهم بالكف عن معاكسة السيدات والفتيات. وأضاف «ربيعي»: «لا توجد مستشفيات على الإطلاق وأنفقت كل ما أملك على علاج زوجتى فى المستشفيات الخاصة، وبعد ذلك تعرضت لوعكة صحية أخرى فى شهر رمضان الماضي، ولم يقبلها أى مستشفى حتى توفيت من الإهمال». من جانبه، أشار «محمود علي»، سائق، إلى أن المشكلة الأكبر التى تعانى منها المنطقة هى وجود مدرستين فقط «إعدادى وابتدائي»، والإهمال يسيطر عليهما ما يدفع الأهالى لنقل أبنائهم إلى مدارس بعيدة عنهم، وهو ما يشكل عبئا ماليا على الأهالى، بالإضافة إلى القلق على أبنائهم. وأضاف «علي» أنه رغم إنشاء كوبرى مشاة علوى وتطويره وتخصيص سوق للباعة الجائلين بجانبه، إلا أن ضعف التواجد الأمنى فى المنطقة يتسبب فى عدم التزامهم بالأماكن المخصص لهم، وهناك الكثير من المشاجرات تقع بالأسلحة البيضاء بينهم وهم على بعد خطوات من نقطة الشرطة. واشتكى محمود عبد الحارث، مقاول، من الانقطاع المستمر للمياه لفترات طويلة، وتساءل عن دور وزارة البيئة فى التخلص من الروائح الكريهة الموجودة فى منطقة الزرائب. ولفت «عبد الحارث» إلى أن الدولة طورت مزلقان أرض اللواء، ورصفت الطرق ولكنها تهمل الشوارع الداخلية، مطالبا بإنشاء مجمع خدمات متكامل يحتوى على قسم شرطة ومدارس ومستشفيات.