يحيي الشعب المصري والعالم العربي الذكرى ال 45 لرحيل "حبيب الملايين" الزعيم جمال عبدالناصر، والذي يعد من أهم الرموز التي أسهمت في تغيير التاريخ المصري، بل أثرت بشكل كبير أيضًا في كتابة التاريخ العربي ككل، ووصفه الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، في مقطع من قصيدة "زيارة إلي ضريح عبدالناصر"، قائلا: "نبينا من ضلعنا نابت"، وقال عنه عبدالرحمن الأبنودي في قصيدة "تناتيش": «يعيش جمال عبدالناصر.. يعيش جمال حتي في موته". فعبد الناصر ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق "آخر حاكم من أسرة محمد على"، والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، وتولى رئاسة البلاد في 24 يونيو عام 1956.