* إيه الفوضى والهرتلة دى..؟! فالانفلات الأمنى وصل لحد سرقة الأسود والأشبال من جنينة الحيوانات.. فقد ضبطوا أكثر من أسد مسروق من الجنينة، والعيال بتسرق الأشبال.. أى والله العظيم.. عموماً طالما إنها بقت كده يا ريت حرامى، «ابن حلال»، يخطف رجله لغاية دمشق يسرق لنا «الأسد» بتاع سوريا ويخلص العالم كله من شرورة..!! * بعد وصلات الشتم والردح بين بعض المرشحين المحتملين للرئاسة.. قررت أن أشفر قنوات التوك شو وأمنع العيال وأم العيال من الفرجة عليها.. زيها بالضبط زى قنوات الهشتك بشتك بتاعة التيت والدربكة.. والهم اللى مايتلم..!! * بعض الشخصيات المستفزة على الساحة الآن نفسى أضربهم بالبيض والطماطم زى مابيعملوا فى الغرب.. المشكلة الوحيدة إن كيلو الطماطم بتلاتة جنيه.. وكرتونة البيض بقت بالشىء الفلانى..! * كلمات من زمن فات : أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى: * بدون تهريج.. أرجو أن يضبط بعض وزرائنا «أبلاتين» التصريحات عندهم.. لأنه بصراحة «لادع» خالص!.. فبعض الوزراء وعلى رأسهم د. حسن خضر وزير التموين، لا يجدون أى حرج فى أن يصرحوا اليوم تصريحات ثم ينفونها تماماً فى اليوم التالى.. وكأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال فى أعينهم!.. أنا شخصياً أعتقد أن مثل هؤلاء الوزراء يمكن أن يحققوا لاقتصادنا القومى فوائد عديدة. فهم من ناحية يمكنهم أن يدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيل براءات اختراعهم للتصريحات ثم نفيها بأسرع من سرعة البرق فى موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية. ومن ناحية أخرى يمكنهم أن يصدّروا تصريحاتهم لأسواق الدول المتقدمة التى لا نكاد نسمع للوزير فيها حساً ولا خبراً.. فالكل يعمل فى صمت.. وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد: نحقق طفرة فى الصادرات ونعدّل الميزان التجارى «المايل».. وبرضه نخفف الحِمل عنا قليلاً من باب أن القُفة أم ودنين يشيلوها اتنين..! «نشرت فى 3 سبتمبر عام 2000»