روحكم بقت في مناخيركم ليه يا جماعة الثوار.. في إيه هي الدنيا طارت..؟! ما أحنا صبرنا علي آل مبارك وبطانته ثلاثين سنة.. وقبلهم ثلاثين سنة كمان صابرين.. مرة علي زعيم الامة العربية ومرة علي محيي الجماعات الدينية المتشددة وبادئ مشروع بيع مصر.. فيها إيه بقي لما نستني شويه كمان..؟! قال العيال اتعفرتت من حكاية البراءة وقالت لازم نخرج يوم الجمعة.. وحتما ولابد من المحاكمة السريعة..وكأن الدنيا ما اتخلقتش في ستة أيام.. هو انتم ولاد سابعة.. فيها إيه يعني لما تتأجل قضية مقتل الشهدا لشهر سبتمبر.. دا حتي يكون شهر رمضان هل علينا وتبقي دي الفوازير.. ما الأيام بتجري زي البرق.. وغضبانين ليه أن الناس تطلع براءة..! يعني مثلا كان كويس لو احتبسوا ويطلع قدام العالم أن كبارئنا حرامية.. ونهبوا أموال الغلابة وخلوا البلد علي الحميد المجيد.. وبعدين كفاية ان خلونا صحاب فضل بفلوسنا اللي عندهم ومشغله ولادهم وفتحه بيوتهم وقال ايه عايزين نسترد الفلوس اللي بره.. طب يعني نخلي الناس اللي بره تفلس.. دي مش اخلاق المصريين ولا روح النصر! ليه الروح العدائية دي.. ليه التشفي والغل اللي ملا قلوبكم.. يا جماعة الثوار؟!.. المسامح كريم ويابخت مين قدر وعفي.. وان شاء الله اللي سرق فلوس مصر يصرفها علي الدوا.. قادر ياكريم.. طب اهو مبارك عمّال يتعالج ويشتري دوا من الصيدلية اللي علي الناصية هناك في شرم الشيخ قدام بتاع الكشري اللي في أول خليج نعمه..! كانت نفعته الفلوس.. اهو عمّال يصرفها ياولداه.. يمين علي الاطباء وشمال علي الدواء.. رينا يزيح عنه وعنا.. طب شفت وسمعت حديث الأستاذ الديب محامي مبارك مع معتز الدمرداش.. حديث يقطع القلب ياضناي انا شفت وسمعت البرنامج مع ولادي الصغيرين.. العيال ايه ما قدروش يكملوا البرنامج ولا الكلام عن مبارك وصحته ومباركته الثورة.. وفرت الدموع دوغري من عينهم ياولداه.. وسيادة المحامي الديب بيشرح حالة الرئيس مبارك وسرطانه السارح في جسده.. وتكاليف العلاج..ربنا يرحمنا جميعا..! وعلي طول العيال ولادي افتكروا يا عيني عم محمد بواب عمارتنا لما جاله المرض الوحش زي مبارك وازاي لفينا ودخنا بيه علي مراكز علاج السرطان.. وولاد الحرام رفضوا علاجه الا علي نفقة الدولة..! وفي الاخر خدنا عم محمد "هيلا بيله" علي القومسيون الطبي وبعد السبع دوخات ربنا سخر لينا شاب عرض المساعدة بس مقابل قرشين.. ولفينا علي العمارة والعمارات المجاورة لغاية لما جمعنا القرشين وأعطيناهم للشاب المساعد.. وبمعارف الشاب داخل القومسيون خلص الحكاية واستخرج لنا قرار علاج علي نفقة الدولة.. لكن يا كبدي عم محمد بواب عمارتنا مات قبل استخراج تصريح العلاج علي نفقة الدولة بيومين وساب تلت عيال ما طلعوش من البيضة وأمهم.. وطبعا ما كنش ممكن نعالج عم محمد في المانيا ولا حتي نستقدم طبيبا له من المانيا لعلاجه.. بس العجيب في الحكاية ان نفس القومسيون رفض قبل كده علاج عم محمد.. لكن الشاب دا ربنا يستره ساعدنا.. لكن امر الله كان نفد.. علي فكره الشاب دا دائما واقف في القومسيون يساعد المرضي اصل معارفه كتيره هناك..! ياجماعة الثورة ويا اهالي الشهدا الدنيا منفاته ويابخت مين قدر وعفي.. ولابد نخرج كلنا في مليونية الجمعة بعد الجايه تحت عنوان جمعة "هي الدنيا طارت".