عبدالناصر شغل مكانة مرموقة فى شعر الأبنودى، مدحه وبكى على فقدانه بقصيدة طويلة ننشر بعضها من يمدحه يطلع خاسر ويشبروله أيامه يعيش جمال عبدالناصر يعيش بصوته وأحلامه «فى قلوب شعب عبد الناصر» مش ناصرى ولا كنت فى يوم بالذات وف زمنه وف حينه لكن العفن وفساد القوم نسانى حتى زنازينه «فى سجون عبد الناصر» ازاى ينسينا الحاضر طعم الأصالة اللى فى صوته يعيش جمال عبد الناصر يعيش جمال حتى فى موته «ما هو مات وعاش عبدالناصر» اسمه جمال وجميل فعلا ياما شجعان خوافة عظيم وكان إنسان طبعا المجد مش شغل صحافة «عشان ده عاش عبد الناصر» أعداؤه كرهوه ودى نعمة من كرهه أعداؤه صادق فى قلبه كان حاضن أمه وضمير وهمة ومبادئ «ساكنين فى صوت عبد الناصر» ملامحنا رجعت بعد غياب دلوقتى بس اللى فهمناه لا كان حرامى ولا كان كداب ولا نهبنا مع اللى معاه «أنا باحكى عن عبد الناصر» عشنا وياه الحياة كالحلم فلا فساد ولا رهن بلاد يومها انتشينا ثقافة وعلم وف زمنه ما عشناش احاد «كنا جموع فى زمن عبد الناصر» كان الأمل فى خضرته بكر ومافيش للقوت والمال ومصر أبطال ورجال فكر ومثقفين ستات ورجال «جيوش عبد الناصر» كان الهلال فى قلبه صليب ولا شفنا حزازات فى بلادنا ولا شفنا ديب بيطارد ديب ولا جرس خاصم مدنة «وحدنا صوت عبد الناصر» دفعنا تمن الحرية مش بدينار ودولار يوم وقفته فى المنشية خلى الرصاص يهرب من عار لو هاكتبك ما تساع أقلام ولا كلام غالى وأوراق الأمر كله ومافيه.. أنا مشتاق فقلت أسلم عليك وأنام «نومة جمال عبد الناصر»