نفى حسام الخولي، السكرتير العام لحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، ما يتردد عن حل جبهة الإنقاذ، مشيراً إلى أنها مستمرة في أداء واجبها لحين الانتهاء من الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية. وعن الانتخابات البرلمانية القادمة، قال في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إنه حتى الآن لم يتم حسم آليات الانتخابات وهل ستكون بالفردي أو القائمة، مشيرًا إلى أن الجبهة ترغب في إقرار نظام القوائم المفتوحة الصغيرة. أما بخصوص الرئاسية أوضح عضو جبهة الإنقاذ أنه لم يتم النقاش في ذلك الأمر، وكل اهتمام الجبهة الآن يصب في الدستور ولجنة الخمسين وكيفية تكوينها تحالفًا قويًا في البرلمانية. وكشف الخولي، عن أن الجبهة تدرس الآن اقتراحًا لتغيير اسمها بعد أن أدت دورها خلال الفترة الماضية وتغيير الأهداف والغايات، بعد أن بات اسم “,”الإنقاذ“,” غير مناسب للمرحلة القادمة، ومن الأسماء المقترحة للتغيير مسمى “,”الجبهة الوطنية“,” أو “,”التحالف الوطني“,” وكلاهما يجسد الغاية من استمرار الجبهة مستقبلاً، بالإضافة إلى دراسة انقسامها عدة جبهات في الانتخابات البرلمانية.