أكد الدكتور فريح العنزي، المستشار والملحق الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة، عمق العلاقات بين مصر وبلاده، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون مع شقيقتها مصر، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات بين الدول، وتؤكد دوما عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين والذي يمتد عبر العصور. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها والمستشار فريح العنزى لبحث أهم المشكلات المتعلقة بالطلاب الوافدين والتوسع في الشراكة الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث العلمية المشتركة بين الجانبين والذي حضره الدكتور سليمان مصطفى، والدكتور هشام أبوالعينين نائبى رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات. وأشار العنزي إلى دور مصر التاريخي في نهضة الكويت في جميع المجالات خاصة التعليمية، مؤكدا أن التعاون العلمي والأكاديمي هو أساس النهوض والتقدم في مجالات الاقتصاد والاستثمار. من جانبه، أشاد الدكتور على شمس الدين بالعلاقات بين مصر والكويت في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى دائما إلى دعم وتوفير سبل الراحة للطلاب الوافدين بها من مختلف الدول العربية والإفريقية. وأكد أنه قد تم إنشاء مكتب وإدارة لاستقبال الطلاب الوافدين وحل جميع مشاكلهم بعد أن زاد عددهم من 300 طالب إلى ما يقرب من 3 آلاف طالب خلال الأربع سنوات الماضية بمختلف كليات الجامعة. وأضاف أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا كبيرا بين الجامعات المصرية والكويتية، مشيدا بالدور التاريخي للكويت في دعم مصر خلال الظروف الصعبة التي مر بها الوطن.