الصيف السنادي ، ما قولش ، انتوا تقولوا .. ، وانتوا ليه هىّ مش ناقصة كسوف.. ! ، صيف لا شبيه لجنابه ولا مثيل ولا حلاحيل ، صيف بعيدا عن السامعين « نحس » ، وفي وصف آخر « نحساوي » ، وفي وصف تالت « زفتاوي» ، لكن نحمده على كل وضع سواء كان ساخنا بيلسع ، حرا خانقا ، جافا مكهربا ، صهد يفطس ويموت ، آهو صيف والسلام وهيعدي هيعدي ، يا ننفد زي اللي نفدوا ، يا ينقطع تذكرة مغادرة زي اللي ودّعوا ، وبقيت الإشارة إلى أن موضة صيف السنادي للأخوة اللي غاوين منظرة ولبس على أحدث صيحة ، تقول مجلة « اللسع » التي تصدر عن رابطة المتبهدلين صيفا وشتاء بكفر الغلابة قبلي ، إن موضة السنادي بحبحة ، شبابيكي خالص وتتمثل في التحرر من تلات تربع الملابس نهارا .. والربع الباقي ليلا ، هربا من موجة الشوي والحر الخانق ، والستار موجود .