خلدت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية الإسلامية الديمقراطية لإيران في المنفى، والمسئولة عن منظمة مجاهدي خلق، ذكرى شهداء مذبحة عام 1988. وقالت رجوي في خطابها: أيها المواطنون الأعزاء، يا أهلنا عوائل الشهداء والسجناء السياسيين، في الذكرى السابعة والعشرين لمذبحة 30 ألف سجين سياسي، نخلد ذكرى أولئك النساء والرجال الأشاوس الذين هم رموز ساطعة للتحدي والمقاومة بوجه الفاشية الدينية. وفي عام 1988 أصدر خميني الجلاد بعد قبوله وقف إطلاق النار فتوى تقضي بمذبحة السجناء المجاهدين والمناضلين على شكل مجموعات؛ لأن هؤلاء الأبطال أبوا أن يركعوا للديكتاتورية الدينية ووقفوا بوجهها وسطروا ملحمة عظيمة في تاريخ إيران. واليوم تشمئز قلوب شعوب العالم من سفاحية الرجعية الدينية بمشاهدتهم صور جرائم مجموعة داعش فيما خميني الجلاد هو الذي أسس أساس هذه الهمجية قبل ثلاثة عقود بإبادة الشباب الإيرانيين بالآلاف وبإصداره أحكاما جنونية. يذكر أن رجوي انتخبت رئيسة للجمهورية الإيرانية في المنفى عام 1993 من طرف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. ولها حضور في العديد من اللقاءات الدولية، وقد التقت مسئولين دوليين عديدين، واقترحت على الغرب ما أسمته الحل الثالث للتعامل مع إيران، وهو إحداث تغيير بيد الشعب الإيراني، مؤكدة أن ذلك هو "الطريق الوحيد للحيلولة دون وقوع حرب خارجية".