تظاهر مئات الأشخاص، اليوم الخميس، في باريس احتجاجا على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، منددين بانتهاكات حقوق الإنسان وعقوبة الإعدام المطبقة في إيران. كما دعا حوالى 60 نائبا في مقالة نشرت على الإنترنت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى "الطلب" من نظيره الإيراني "الإفراج عن السجناء السياسيين". وجمعت التظاهرة الأكبر حوالي 800 شخص، في مسيرة نظمت بدعوة من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يجمع جهات معارضة في المنفى أبرزها حركة مجاهدي الشعب. وسار المتظاهرون من ساحة دانفير-روشرو جنوب العاصمة إلى انفاليد وسطها حيث جرت مراسم تكريم عسكرية صباحا على شرف الرئيس الإيراني. وصرحت رئيسة المجلس مريم رجوي "بصفته مسؤولا كبيرا طوال 37 عاما من الديكتاتورية الدينية في إيران، فإن روحاني ضالع في جميع فظاعات هذا النظام". وقال النائب الأوروبي المدافع عن البيئة الفرنسي جوزيه بوفيه "كيف يمكن فرش السجاد الأحمر في سبيل الحصول على عقود وأسواق لمن يضع عقوبة الإعدام في قمة عمله السياسي؟ أرى ذلك غير مقبول تماما". وعلى جسر باريسي قريب من برج إيفل علقت ناشطات منظمة فيمين لافتة بالإنكليزية تقول "أهلا روحاني، جلاد الحرية".