«حاولت أن أحميها وأوفر لها الأمان والاطمئنان، لكنها قابلت ذلك بالخيانة».. بتلك العبارة تحدث إلينا الزوج «أحمد» 37 عاما، الذى روى لنا قصته مع زوجته «نورهان». ويقول «أحمد»: «أحببتها بكل إخلاص، كان لقائى بها منذ 14 عاما، حين تقدمت لخطبتها، وعشنا سويا أجمل أيام حياتنا فى فترة الخطوبة، التى تعاهدنا فيها على الحب والإخلاص، ولكن الدنيا قد تعطى الإنسان أشياء وتأخذ منه أشياء أخرى، فكانت «نورهان» لى هى الزوجة والابنة والأم، وتزوجنا بعد عام من الخطوبة، وفى يوم الدخلة طلبت منها أن تكون لى زوجة مخلصة تحافظ على بيتى وتصون شرفى، ومرت الأيام ورزقنا الله بطفلة جميلة، وكنت أعمل سائق تاكسى، راضيا بما قسمه الله لى من رزق، ولكن عندما جاءتنا طفلة أخرى، حاولت جاهدا تلبية احتياجات المنزل، ولكن ضاق الحال بى، ووجدت عقد عمل بالسعودية، وعرضت الأمر على زوجتى فرحبت بالأمر». ويضيف «أحمد» قائلًا: «سافرّت السعودية وتيسر حالى، وكنت أبعث لزوجتى وابنتى شهريا ما يحتاجانه، وتحملت أعباء الغربة من أجلهما، وتمنيت لهما حياة هانئة، وكنت أطمئن عليهما من خلال الإنترنت، وفى أحد الأيام حاولت الاتصال بزوجتى للاطمئنان عليها، وتحدثت إليها عبر الإنترنت وكانت مكالمة عادية، وأنهت الاتصال، وأراد الله أن يظهر لى الحق فلم تقم زوجتى بإغلاق برنامج «سكايب» الذى تحدثنى منه، ورأيتها تذهب إلى المطبخ وسمعتها تقول «وحشتنى يا حبيبى»، وانتظرت لفترة وسمعت حديث زوجتى، وأيقنت أن معها عشيقها، ثم فوجئت زوجتى أن الجهاز مفتوح فأسرعت بإغلاقه، ففقدت القدرة على التفكير، واتصلت بها لكنها لم ترد، وعند عودتي لمصر، فوجئت أنها ذهبت إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع لكي تخفى خيانتها عن الناس، فاتفقت مع محامٍ على طلاقها، فهى لا تستحق ما فعلته من أجلها».