الزوجة لم يخطر بباله لحظة واحدة أن زوجته مربية الأجيال الفاضلة مجرد زوجة خائنة تخونه منذ عامين كاملين علي فراشه وداخل مسكن الزوجية الذي شهد اروع لحظات السعادة الوهمية التي كان يتوهم انه يعيش فيها.. كاد ان يقتلها ولكنه منع نفسه في اللحظة الاخيرة وقرر ان يترك عقابها للقانون .. لم تدر الزوجة الخائنة أن القدر يخبئ لها فضيحة كبري بعد أن اطاحت بسمعة زوجها ووضعتها في »الطين« .. ليكتشف الزوج خيانة زوجته علي مدار عامين ظلت تلتقي عشيقها خلالهما بعد ان تعرفت عليه من خلال عملها مدرسة ابتدائي بالجيزة . بدت علامات الحسرة علي وجه الزوج المخدوع »سالم .ح« 37 سنة الذي سرد تفاصيل رحلة زواج دامت ثمانية اعوام .. تمني ان يمحو الزمان اسمها من حياته وان ينسي اليوم الذي جمعهما معاً . يروي الزوج تفاصيل قصته التي بدأت منذ عام 2004 قائلا : عندما قررت ان اختار الزوجة الصالحة او التي كنت اراها صالحة حتي تكمل معي مشوار حياتي ذقت الأمرين حتي استطيع ان اوفر نفقات الزواج .. وبعد فترة خطوبة استمرت 5 شهور فقط تزوجنا ورزقنا الله بشيماء 7 سنوات بالمرحلة الابتدائية .. واستمرت الحياة بيننا بشكلها الطبيعي وانا اعمل ليلاً ونهاراً حتي استطيع أن أوفر لقمة العيش الحلال , حيث انني اعمل سائقاً في احدي الشركات وطبيعة عملي تجعلني اعود الي المنزل في اوقات متأخرة .. بينما كانت زوجتي تطعنني في ظهري بعلاقتها الآثمة مع عشيقها علي فراش الزوجية . يصمت الزوج برهة حتي يلتقط انفاسه ثم استطرد قائلاً : اخبرني احد الأشخاص ان زوجتي دائمة الجلوس مع صديقها في العمل المدعو »س.ر« 30 سنة لأوقات طويلة اثناء اليوم الدراسي إلا انني لم اشك في سلوكها واعتبرتها مجرد زمالة عمل عادية ولم يخطر في بالي انهم يتبادلون احاديث الحب والغرام والاتفاق علي خيانتي داخل منزلي , وعندما عادت من المدرسة سألتها عن سير العمل داخل المدرسة فاجابتني بأن كل شئ تمام .. لاحقتها بما سمعته عن زميلها في المدرسة إلا انها قاطعتني قائلة »انت بتشك فيا ؟!« , وباتت غاضبة من حديثي مما جعلني اتغاضي عما قلته وصالحتها علي الفور معللاً سؤالي بأني لا أريد ان اسمع اي شخص يتحدث عنها بطريقة غير لائقة . استطاعت ان تنهي الحديث بذكاء حتي جعلتني لا اشك فيها الزوجة الخائنة ! تمر الأيام بعد ان عادت الي مسارها الطبيعي وانا اذهب الي عملي وهي ايضاً الي مدرستها وكذلك ابنتي شيماء تذهب الي مدرستها، حتي اخبرتني يوم الحادث انها تشعر بتعب وارهاق ولا تستطيع ان تذهب الي المدرسة، فنصحتها بأن تمكث في المنزل حتي تستريح، بينما كانت تخبئ في نواياها قضاء وقت ممتع مع عشيقها داخل غرفة نومي دون أن تضعني في اعتبارها ولو مرة واحدة .. كانت كل ما تفكر به هو اشباع رغباتها الجنسية المحرمة حتي ولو علي حساب كرامتي . بالفعل ظلت في المنزل في ذلك اليوم بينما ذهبت انا في الصباح الباكر الي عملي، وبينما افحص متعلقاتي اكتشفت أنني نسيت رخصة القيادة في المنزل .. عدت مسرعاً الي شقتي لاحضارها وانا احاول ان افتح الباب بالمفتاح برفق حتي لا اوقظها، ولكني فوجئت بوجود مفتاح آخر في الباب من الداخل .. طرقت الباب اكثر من مرة ولكن دون استجابة، حتي قامت بفتح الباب وهي ترتدي ملابس النوم وعلامات الارتباك والقلق علي وجهها، اخبرتها بأنني نسيت رخصة القيادة في المنزل وعندما توجهت الي غرفتي وقمت بفتح الدولاب كانت الصدمة الكبري.. شخص عاري تماماً مختبئاً داخل الدولاب.. لم اتمالك نفسي الا وأنا اقوم بضربها علي وجهها وحبسهما داخل الغرفة .. جاء في ذهني ان اتخلص منهما ومن فعلتهما الشنعاء ولكن بادرني شعوراً بألا اضع نفسي خلف اسوار السجون بسبب هذه الخائنة، فقمت باحضار الاهالي ليشهدوا علي واقعة الزنا التي ارتكبتها زوجتي في حقي مع عشيقها.. علي الفور قمت بالاتصال بالمباحث التي حضرت علي الفور واخذتهما في سيارة الشرطة وانا اتلقي كلمات الشفقة والمواساه من الاهالي علي ما اصابني من فضيحة. كشفت تحريات المباحث عن أن الزوجة ن . ع (30 سنة)، تعرفت علي المتهم س. ر. (30 سنة)، أثناء تواجدهما بالعمل، فنشأت بينهما علاقة عاطفية، حيث دارت بينهما عدة اتصالات وتردد علي مسكن الزوجية عدة مرات اثناء غياب الزوج في عمله وكذلك ابنته في مدرستها . استمع أحمد مغازي رئيس نيابة بولاق إلي أقوال الزوج الذي أقر أنه توجَّه إلي عمله وترك زوجته بالمنزل بعد ان ادعت التعب والإرهاق بسبب عملها وبعد ساعة عاد إلي منزله بمنطقة صفط اللبن، بسبب تركه لرخصة تسيير السيارة التي يعمل عليها، وحاول ألا يقلق زوجته ويفتح باب الشقة بالمفتاح الذي بحوزته، فوجئ بوضع مفتاح آخر من الداخل، وطرق الباب لعدة مرات وعندما فتحت الزوجة الباب لاحظ علامات الارتباك عليها، وبالبحث داخل الشقة فوجئ بعشيق زوجته داخل »دولاب« غرفة نومه عاري، فقام باستدعاء، الجيران لكي يكونوا شهود عيان علي جريمة الزنا .