بدأ حسام حسن المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى البورسعيدي، وشقيقه إبراهيم حسن مدير الكرة فى تنفيذ خارطة الطريق التى وضعها لبناء فريق قوى لأبناء مدينة بورسعيد، من أجل إعادة المصرى إلى سابق عهده من جديد. ويكثف حسن جلساته مع سمير حلبية رئيس النادى البورسعيدي، من أجل اختيار الصفقات الجديدة. وعلى الرغم من أن رئيس النادى وافق على رصد 10 ملايين جنيه للصفقات الجديدة، إلا أن النادى قابل أزمة أخرى وهى الطلبات المالية الكبيرة والمغالى فيها من اللاعبين. ووضع النادى البورسعيدى سقفاً للتعاقدات قيمته 700 ألف جنيه فى الموسم، حيث من المنتظر أن يحصل اللاعبون أصحاب الفئة الأولى على مبلغ 700 ألف جنيه فقط. ولكن اللاعبين الذين يفاوضهم حسام حسن أمثال نور السيد وأحمد جعفر ومحمد عبد المنصف طلبوا الحصول على مليون ونصف المليون جنيه فى الموسم الواحد، وهذا ما يتعارض مع سياسة سقف التعاقد التى وضعها رئيس النادي. ويسعى المدير الفنى مع رئيس النادى إلى إقناع هؤلاء اللاعبين بالتنازل عن طلباتهم المالية الكبيرة، معتمداً على شعبية حسام حسن الجارفة وقدرته على احتواء جمهور بورسعيد. وطلب حلبية رئيس النادى من اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد مساعدته فى بناء الفريق، وتمويل النادى مالياً فى الفترة المقبلة، من خلال ضخ الأموال فى ممثل المحافظة بالدورى الممتاز. وتعهد المحافظ بتوفير سكن خاص للجهاز الفني، من أجل رفع الأعباء المالية على النادى الذى كان مطالباً بدفع إيجار للفندق الذى سيقيم به الجهاز الفنى كله. ومن ناحية أخرى فهناك حالة غضب جماهيرى كبيرة من المجلس الحالي، بسبب فشله فى الحفاظ على النجوم بعدما انتقل محمود عبدالحكيم إلى نادى الإنتاج الحربي، وكذلك عاشور الأدهم الذى رفض البقاء فى بورسعيد على الرغم من أنه من أبناء المدينة الباسلة.