عاد الوضع الأمني في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا، جنوبي لبنان، إلى طبيعته أمس الإثنين بعد حادثة اغتيال "طلال الأردني" أحد كوادر حركة "فتح" الفلسطينية أمس الأول. وأكد اللواء منير المقدح، قائد القوة الأمنية في المخيمات الفلسطينية بلبنان، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، التزام حركة "فتح" "بقرار الهدوء، ومنع الفتنة داخل المخيم". وأعلن مقدح تشكيل لجنة تحقيق من قبل القوى الأمنية المشتركة لكشف ملابسات حادثة اغتيال "طلال الأردني" على أن تعلن النتائج في غضون الساعات القادمة، مشيرا إلى استئناف الاجتماعات بين كافة الأطراف في المخيم بهدف منع تكرار الحوادث الأمنية. يذكر أن "طلال الأردني"، أحد كوادر حركة "فتح" في لبنان، قتل في عملية اغتيال استهدفته بمخيم "عين الحلوة" في كمين نصبه مسلحون أطلقوا عليه الرصاص ما أدى إلى مقتله، إضافة إلى مرافقه. وتبلغ مساحة مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين حوالي كيلومتر مربع واحد، وعدد سكانه نحو 80 ألف نسمة، ويعد أكبر مخيمات لبنان من حيث عدد السكان.