نظمت منطقة الفيوم للعبة الكاراتيه بالتنسيق مع الاتحاد المصري للعبة اختبارات " الكاتا " لأكثر من 950 لاعبًا ولاعبة يمثلون أكثر من 25 مركزًا للشباب وأندية رياضية بالمحافظة، إضافة إلى ما لا يقل عن 5 آلاف من أهالي اللاعبين في مساحة لا تسمح باستقبال هذا العدد، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حالات الإغماء بين اللاعبين من صغار السن بسبب الارتفاع الشديد في دراجات الحرارة وعدم وجود مراوح للتهوية أو شفاطات.. المشكلة أدت إلى اتهامات متبادلة بين أولياء الأمور ومنطقة الفيوم ومندوبي الاتحاد المصري للعبة، حيث اتهم أولياء الأمور المنطقة والاتحاد بالاهتمام فقط بتحصيل رسوم الاختبارات من اللاعبين وسوء التنظيم وعدم الاهتمام باختيار المكان الأنسب مما يهدد بحوث مشكلة بسبب التزاحم بينما حملت منطقة الفيوم المشكلة على شماعة عدم التزام الأهالي بالانتظار خارج مكان الاختبار. الاختبارات أقيمت بالصالة المغطاة في مدينة الفيوم التابعة لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والتي تحيط بها القمامة من كل الاتجاهات، وساهمت إلى درجة كبيرة في وجود رائحة كريهة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتحلل القمامة وأفسدت الهواء داخل صالة الاختبار الوحيدة إضافة إلى التزاحم والعرق الذي غطى ملابس الجميع من لاعبين وحكام وأهالي ودفعت بلجنة تقييم اللاعبين إلى دمج عدد من الأحزمة المختلفة للاختبار في وقت واحد.