نظمت منطقة الفيوم للعبة الكاراتية، بالتنسيق مع الاتحاد المصري للعبة، اختبارات «الكاتا» لأكثر من 950 لاعب ولاعبة، يمثلون أكثر من 25 مركزًا للشباب وأندية رياضية بالمحافظة، بالإضافة لما لا يقل عن 5 ألاف من أهالي اللاعبين في مساحة لا تسمح باستقبال هذا العدد، الأمر الذي أدى لوقوع العديد من حالات الإغماء بين اللاعبين من صغار السن بسبب الارتفاع الشديد في دراجات الحرارة وعدم وجود مراوح للتهوية أو شفاطات. تبادل على إثر المشكلة، أولياء الأمور ومنطقة الفيوم ومندوبي الاتحاد المصري للعبة، الاتهامات، تم اتهام المنطقة والإتحاد بالاهتمام فقط بتحصيل رسوم الاختبارات من اللاعبين، وسوء التنظيم وعدم الاهتمام باختيار المكان الأنسب، بينما حملت منطقة الفيوم المشكلة لعدم التزام الأهالي بالانتظار خارج مكان الاختبار. يذكر أن الصالة المغطاة بمدينة الفيوم، افتتحها الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور فاروق التلاوي محافظ الفيوم الأسبق في أكتوبر 1995، في إطار احتفالات المحافظة بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ويقام عليها العديد من البطولات والأنشطة الرياضية، رغم أنها تفتقر إلى الوسائل الحديثة لتنظيم البطولات الرياضية، ويسيطر عليها الإهمال.