كشف شهود عيان بشمال سيناء أن عناصر «أفريقية» شاركت فى الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها عدة كمائن للجيش فى الأول من يوليو الجاري، وقالوا «شاهدنا أكثر من 20 إفريقيا مسلحا فى ذلك اليوم، برفقة أحد البدو من أبناء المنطقة، يشاركون فى تلك الهجمات الإرهابية». وقال مصدر قبلى بالمنطقة إن التنظيمات الإرهابية استعانت بالأفارقة الذين يتم تهريبهم إلى إسرائيل للمشاركة فى العمليات الإرهابية، مقابل مبالغ مالية كبيرة، منوهًا بأنهم يستعينون بالأفارقة المدربين على القنص، فضلًا عن تجنيد عدد كبير من القادمين من السودان بعد أن تم تدريبهم بمنطقة «الجميعي» جنوب الشيخ زويد على العمليات النوعية لاستهداف الأكمنة الأمنية. وأضاف المصدر: «شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا مسلحين أفارقة لا ينطقون العربية أثناء هروبهم من القصف الجوى للجيش المصري». هذا وواصلت قوات الجيش والشرطة حملاتها الأمنية ضد فلول الإرهاب فى شمال ووسط سيناء، وشنت القوات البرية عددا من الحملات الأمنية جنوب مدن الشيخ زويد ورفح والعريش، تزامنا مع حملات أمنية لقوات «الجيش الثالث الميداني» بوسط سيناء. وقالت مصادر أمنية إن قوات «الجيش الثانى الميداني»، شنت حملات أمنية وعمليات تمشيط واسعة النطاق لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة من قصف الطيران خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى تمكنها من تدمير عدة بؤر إرهابية وعشش ودراجات نارية وسيارات خاصة بالعناصر الإرهابية، فضلًا عن ضبط عدد من المشتبه بهم. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية تمكنت أيضًا من محاصرة وتضييق الخناق على عناصر التنظيمات الإرهابية جنوب «الشيخ زويد ورفح والعريش»، بعد حصارهم من قبل قوات «الجيش الثالث الميداني» من ناحية وسط سيناء، لتتمكن تلك القوات من تصفية عدد من العناصر الإرهابية التى حاولت الهروب إلى منطقة «وسط سيناء» الجبلية وقبضت على البعض الآخر. كما تمكنت طائرات «F16» من قصف عدد من البؤر الإرهابية بمناطق «التومة واللفيتات والزوارعة والجورة والمهدية». وقال شهود عيان إن القصف الجوى أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الإرهابية. وتواصل قوات من مديرية الأمن تمشيط المناطق الواقعة جنوب وغرب العريش لملاحقة «خلية إرهابية» تشن عمليات تفجير لمنازل أمناء الشرطة هناك.