بدأت مظاهر العيد ببني سويف بأداء صلاة العيد حيث امتلأت الساحات العامة المخصصة للصلاة والمساجد بالآلاف من المصلين، حيث أدى الأهالي الصلاة في 97 ساحات، خصصتها مديرية الأوقاف لأداء صلاة العيد، وسط تواجد أمنى مكثف. ثم خرج الأهالي منذ الصباح الباكر للمنتزهات والحدائق العامة وخاصة حديقة الحيوان التي اكتظت بالمواطنين، وذلك للاحتفال بعيد الفطر المبارك، علاوة على الرحلات النيلية التي اقبلوا عليها للاستمتاع بمنظر النيل في الصباح حيث شهد كورنيش النيل احتشاد العديد من الأسر والشباب والرحلات النيلية في القوارب والمراكب النيلية كذلك اكتظت حديقة الحيوان في مدينة بني سويف بالعديد من الأسر والأطفال والشباب للهو واللعب، وكذلك بعض الحدائق العامة المنتشرة في أرجاء المحافظة. كما نظمت النوادى الرياضية والاجتماعية العديد من الحفلات ومسابقات الأطفال في جو بديع كما شهدت محال بيع الاسماك المدخنة والملوحة والسردين اقبالا شديدا رغم تحذيرات الصحة. فيما قامت قوات الإنقاذ النهرى بتمشيط نهر النيل على امتداده ومتابعة الرحلات النيلية، لمواجهة أي حالات طارئة مثل تعطل القوارب النهرية أو غرق أحد المواطنين في المياه وذلك ضمن خطة وضعها اللواء محمد أبو طالب مدير الأمن لتأمين الحدائق والمتنزهات والشواطئ والميادين الرئيسية وتزويدها بالخدمات المناسبة مع تعيين الخدمات المرورية اللازمة وتكليف شرطة المسطحات والسياحة والآثار بتكثيف دورياتها. اما في قرى بني سويف فكانت من أهم مظاهر العيد هو زيارة المقابر حيث تذهب معظم الأسر والعائلات إلى المقابر صباح يوم العيد لزيارة موتاهم ثم يلي ذلك الزيارات العائلية لتبادل التهاني بالعيد. في المقابل نظم أعضاء الجماعة الإرهابية تظاهرتين محدودتين عقب صلاة العيد في مدينة ناصر وقرية ميدوم في إطار ما سموه "عيدكم ثورة"وردد المتظاهرون الإخوان هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما رفع المشاركون بالتظاهرات صور الرئيس المعزول وقد تصدت لهم قوات الشرطة ففروا للشوارع الجانبية. وأكد مصدر أمني أن قوات الشرطة ستتصدي لأي محاولات تخريبية من شأنها إفشال فرحة أهالي المحافظة بالعيد.