عمت البهجة والسرور مختلف شوارع بني سويف احتفالا بقدوم عيد الاضحي المبارك حيث استيقظ الاطفال باكرًا وربما لم تنم مرتدية الجديد من الملابس مسرعًة لأداء الصلاة مع الآباء والاحتفال كعادة كل عام وامتلئت الساحات العامة المخصصة للصلاة والبالغ عددها 107 ساحة بمختلف مراكز المحافظة السبعة والمساجد بالآلاف من المصلين الذين يحيون سنة صلاة العيد وسماع الخطب من الأئمة و الخطباء ثم خرج الاهالى منذ الصباح الباكر للمنتزهات والحدائق العامة وعلي رأسها حديقة الحيوان وكورنيش النيل والعوامات والمراسى حيث حرص الشباب والأطفال على التقاط الصور التذكارية بجانب الحيوانات، فضلاً عن قيام بعضهم بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجًا بفرحة العيد، وإطلاق البالونات فى الهواء، وقامت بعض الأُسَر بالجلوس على أرضية الحديقة لتناول وجبات الإفطار والغداء، وسط هدوء يشوبه الاحتياطات الأمنية المتواجدة داخل جدران الحدائق لفض المشاغبات التى قد تنتج عن الاحتكاك بين الزائرين أو القبض على الخارجين عن القانون فى حالة التحرش بالفتيات، كما استقبلت بعض الحدائق زائريها بالموسيقى والأغانى الوطنية لتشارك الزائرين فرحتهم، وذلك وسط تواجد أمنى مكثف كما شهد كورنيش النيل احتشاد العديد من الأسر والشباب و الرحلات النيلية في القوارب والمراكب النيلية الذين حرص العاملون بها على تزيينها وتنظيفها ووضع أجهزة الدى جى بها المزودة بالأغانى الوطنية والشعبية. اما في قري بني سويف فكانت من اهم مظاهر العيد هو زيارة المقابر حيث ذهبت معظم الأسر والعائلات إلي المقابر صباح يوم العيد لزيارة موتاهم ثم تلي ذلك الزيارات العائلية لتبادل التهاني بالعيد وفى سياق متصل، أدي المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف صلاة العيد بساحة المسجد الكبير بمدينة بني سويف الجديدة "شرق النيل " بحضور اللواء محمد عماد الدين سامي مدير الأمن واللواء محمد عزت السكرتير العام والعميد احمد ذكي رأفت السكرتير العام المساعد وعدد من ورؤساء ومديري المصالح الحكومية والتنفيذيين ثم توجه المحافظ لمؤسسة دار الأيتام بجوار مديرية الشئون الاجتماعية حيث قام بتوزيع بعض الهدايا على أيتام الدار وتضمنت عيديات نقدية لإضفاء نوع من البهجة والسرور على نفوسهم ثم امتدت الجولة لتشمل دار المسنين بجمعية الهلال الأحمر حيث قدم التهنئة لنزلاء الدار بهذه المناسبة وقام بتوزيع بعض العيديات عليهم في لمسة وفاء وتقدير وعرفانا بالجميل على ما قدموه لأبنائهم خلال أداء رسالتهم في الحياة وما لاقوه من جهد وعناء في تربية ورعاية أولادهم . عمت البهجة والسرور مختلف شوارع بني سويف احتفالا بقدوم عيد الاضحي المبارك حيث استيقظ الاطفال باكرًا وربما لم تنم مرتدية الجديد من الملابس مسرعًة لأداء الصلاة مع الآباء والاحتفال كعادة كل عام وامتلئت الساحات العامة المخصصة للصلاة والبالغ عددها 107 ساحة بمختلف مراكز المحافظة السبعة والمساجد بالآلاف من المصلين الذين يحيون سنة صلاة العيد وسماع الخطب من الأئمة و الخطباء ثم خرج الاهالى منذ الصباح الباكر للمنتزهات والحدائق العامة وعلي رأسها حديقة الحيوان وكورنيش النيل والعوامات والمراسى حيث حرص الشباب والأطفال على التقاط الصور التذكارية بجانب الحيوانات، فضلاً عن قيام بعضهم بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجًا بفرحة العيد، وإطلاق البالونات فى الهواء، وقامت بعض الأُسَر بالجلوس على أرضية الحديقة لتناول وجبات الإفطار والغداء، وسط هدوء يشوبه الاحتياطات الأمنية المتواجدة داخل جدران الحدائق لفض المشاغبات التى قد تنتج عن الاحتكاك بين الزائرين أو القبض على الخارجين عن القانون فى حالة التحرش بالفتيات، كما استقبلت بعض الحدائق زائريها بالموسيقى والأغانى الوطنية لتشارك الزائرين فرحتهم، وذلك وسط تواجد أمنى مكثف كما شهد كورنيش النيل احتشاد العديد من الأسر والشباب و الرحلات النيلية في القوارب والمراكب النيلية الذين حرص العاملون بها على تزيينها وتنظيفها ووضع أجهزة الدى جى بها المزودة بالأغانى الوطنية والشعبية. اما في قري بني سويف فكانت من اهم مظاهر العيد هو زيارة المقابر حيث ذهبت معظم الأسر والعائلات إلي المقابر صباح يوم العيد لزيارة موتاهم ثم تلي ذلك الزيارات العائلية لتبادل التهاني بالعيد وفى سياق متصل، أدي المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف صلاة العيد بساحة المسجد الكبير بمدينة بني سويف الجديدة "شرق النيل " بحضور اللواء محمد عماد الدين سامي مدير الأمن واللواء محمد عزت السكرتير العام والعميد احمد ذكي رأفت السكرتير العام المساعد وعدد من ورؤساء ومديري المصالح الحكومية والتنفيذيين ثم توجه المحافظ لمؤسسة دار الأيتام بجوار مديرية الشئون الاجتماعية حيث قام بتوزيع بعض الهدايا على أيتام الدار وتضمنت عيديات نقدية لإضفاء نوع من البهجة والسرور على نفوسهم ثم امتدت الجولة لتشمل دار المسنين بجمعية الهلال الأحمر حيث قدم التهنئة لنزلاء الدار بهذه المناسبة وقام بتوزيع بعض العيديات عليهم في لمسة وفاء وتقدير وعرفانا بالجميل على ما قدموه لأبنائهم خلال أداء رسالتهم في الحياة وما لاقوه من جهد وعناء في تربية ورعاية أولادهم .