أدان حزب "الجيل" الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى، الأعمال الإرهابية التي وقعت في سيناء اليوم، مؤكدا أن مصر تواجه حربا إرهابية إقليمية تخطط لها وتساندها أجهزة إستخبارات دولية. وشدد الحزب، في بيان له اليوم، على ضرورة إعادة النظر في نظام الكمائن الثابتة واستبدالها بالكمائن المتحركة المتسلحة بالحيطة واليقظة الكاملة وأهمية تعزيز ودعم أجهزة جمع المعلومات التي تمكن قواتنا في الجيش والشرطة من وأد الأعمال الإرهابية قبل وقوعها. وقال: "إن مصر تعيش لحظات حاسمة في حربها ضد الإرهاب، ونشهد اليوم عملية هجوم واسعة ومركزة على الدولة المصرية ومؤسساتها، فبعد استهداف النائب العام كانت هناك محاولات فاشلة لتفجير قسم شرطة مدينة 6 أكتوبر، واليوم تتعرض الكمائن الثابتة للقوات المسلحة للهجوم عليها من قبل تلك العناصر الإرهابية المدعومة من قوى الشر الغربى في الذكرى الثانية لثورة الشعب المصرى في 30 يونيو 2013 والتي أطاحت بأحلام تلك القوى، ونؤكد على أن الشعب المصرى الذي ثار وأسقط المؤامرة يقف خلف الدولة المصرية وخياراتها في محاربة الإرهاب". فيما قال رئيس الحزب ناجي الشهابي "نواجه حرب وجود سننتصر فيها بإذن الله"، معربا عن ثقته الكاملة في القوات المسلحة والشرطة وفى قدرتها على التصدى للإرهاب أيا كان داعمه والمساند له. وتوقع أن تكون العمليات الإرهابية الحالية مدعومة "معلوماتيا ولوجيستيا" من قوى إقليمية ودولية لتحقيق مصالح تركية وإسرائيلية وقطرية، وارتكبها إرهابيون لديهم خبرات قتالية واسعة، مؤكدا مساندة حزبه لكل خيارات الدولة المصرية في التصدى للإرهاب بحسم عسكري وأمني وفكري وقضائي.