أكد الشيخ أحمد الصادق وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أنه "علينا تبني سياسة التخطيط في كل شئون حياتنا فلقد كان للتخطيط الجدي أبرز الأثر في إنجاح عزوة بدر وانتصارات العاشر من رمضان". جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من غزوة بدر وانتصارات العاشر من رمضان" نظمها المجمع الإعلامي بطنطا، اليوم الأربعاء، بمقر فرع المجلس القومى للمرأة، وأدارتها الدكتورة شيماء عبد الرحمن أخصائية الإعلام بالمجمع. وأوضح الصادق، أن من أهم الغزوات والمعارك الشهيرة في التاريخ الإسلامي غزوة بدر في العام الثانى من الهجرة النبوي مرورا بمعارك كثيرة أشهرها فتح مكة وفتح الأندلس وحطين وعين جالوت وفتح القسطنطينية حتى جاء نصر الله على الصهاينة، وتم العبور المصرى في العاشر من رمضان 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر 1973. وأضاف أن تاريخ العاشر من رمضان ترجع ذكراه إلى 40 عاما الأمر الذي يوجب علينا تجديد ذكراه وأحياء ليدرك النشء أهمتها فالذكريات المجيدة لها واقع جيد في النفس فلقد كانت الفتره مابين عام 1967 وعام 1973 بمثابة الاختبار الحقيقي للشعب المصري ولقد كان لقواتنا المسلحة والقائمين عليها الدور البارز في انتصارات العاشر من رمضان. واختتم وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن من أهم الدروس المستفادة التي يجب تعلمها من عزوتي بدر وانتصارات العاشر من رمضان هو تحديد الأهداف والتخطيط الجديد والاستعانة بأصحاب التخصص.