قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، إنّ مسلسل الاغتيالات لن يتوقف خلال الفترة المقبلة، طالما قيادات عصابة الإخوان الإرهابية ما زالت موجودة، أمثال القيادي الهارب محمود عزت، الذي يُعتبر أخطر رجل في هذه الجماعة. وأضاف المقرحي خلال لقاءٍ له ببرنامج "ملفات"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنّ قانون مكافحة الإرهاب الجديد سيقلل من حجم العمليات الإرهابية، لأنّهُ يُعطي لرجال الشرطة والقوات المسلحة كامل الحرية في اتخاذ الإجراءات ضد الجماعات الإرهابية، وإجهاض العمليات الإرهابية قبل وقوع حدوثها. وتابع المقرحي أنّ حركة "المقاومة الشعبية" بالجيزة، التي أعلنت مسئوليتها عن عملية حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لأنّ كل الجماعات المتطرفة ولدت من رحم الجماعة الإرهابية. من جهته، قال المحلل السياسي الدكتور، عبد الله حمودة، إنّ تيار الإسلام السياسي مسئول عن حادثة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، لأنّ هذا التيار يُريد احتكار السلطة في مصر. وأوضح حمودة أنّ جماعة الإخوان هي المسئول الأول عن حادثة اغتيال النائب العام، لكونها الأم الحاضنة لكل الجماعات الإرهابية، متابعًا أنّ هذه الجماعة الإرهابية تُريد زعزعة الاستقرار في الدولة.