أكد رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم أهمية تطبيق بنود "وثيقة الاتفاق السياسي" التي تم بموجبها تشكيل حكومة حيدر العبادي، وتعزيز الشراكة عبر الآليات التي أقرت فيها.. وشددا على ضرورة التعاون المشترك بين جميع القوى السياسية لتجاوز التحديات الراهنة التي تواجه العراق. جاء ذلك خلال لقاء الجبوري في بغداد الليلة الماضية مع الحكيم والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء استعراض جملة من الملفات في مقدمتها الوضع السياسي والأمني وملف النازحين والآليات الكفيلة بتسهيل عودتهم إلى المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، بالإضافة إلى نتائج زيارة الجبوري للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يذكر أنه تم التوصل لوثيقة "الاتفاق السياسي" مابين الكتل السياسية في العراق في سبتمبر 2014، وترتكز على الالتزام بالدستور وحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة على أساسه باعتباره الجامع المشترك لكل العراقيين.. واتفقت على تشكيل حكومة وطنية جامعة تعمل بروح الفريق على أساس مبدأي الشراكة الحقيقية والتزام الحكومة والكتل السياسية المشكلة لها وضمن السقوف المحددة بترسيخ دعائم الوحدة الوطنية. وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي دعا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة للنازحين وإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي.. وأكدا ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق. كما التقى رئيس مجلس النواب العراقي، نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك في بغداد، حيث استعرضا مجمل التطورات السياسية في العراق والوضع الأمني والعمليات العسكرية التي تشهدها عدد من المحافظات لتحريرها من قبضة داعش.. كما بحثا بشكل مفصل ملف النازحين ،المكلف به المطلك، وآليات دعمهم وإغاثتهم وسبل إعادتهم لى مناطقهم التي تم تحريرها.