ذكرت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت أن مشروع إفطار الصائم الذي اعتادت إقامته في كل عام سينفذ في أكثر من 100 دولة وعبر مكاتبها ال 14 خارج الكويت وبالتعاون مع أكثر من 250 جمعية ومنظمة خيرية موثوقة. وأوضح المدير العام للهيئة سالم حمادة في تصريحات اليوم الخميس، أن الهيئة تركز على المناطق والدول التي تشهد نكبات واضطرابات داخلية مثل سوريا ومناطق اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والصومال وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال والمحاصرين في قطاع غزة والفلسطينيين في مخيمات الشتات. وأضاف أن مكاتب الهيئة في الخارج والجمعيات الخيرية في الدول الفقيرة دأبت على تزويدها بتقارير عن مراحل إنجاز مشروع إفطار الصائم مدعمة بالصور والأرقام داعيا المحسنين إلى التبرع لهذا المشروع الضخم. وقال حمادة إن الهيئة تطرح مشروع إفطار الصائم ضمن حملتها الرمضانية (فاستبقوا الخيرات) بقيمة نصف دينار للوجبة الواحدة بواقع 15 دينارا لإفطار للصائم الواحد طوال أيام الشهر الفضيل كما تطرح مشروع إفطار العائلة وتنفذه خارج الكويت بقيمة 30 دينارا لمدة شهر. وأضاف أن التقارير الواردة من مكاتب الهيئة في الخارج والجمعيات الخيرية تفيد بأهمية مشروع ولائم الإفطار ودوره في تلبية جانب من الاحتياجات المتزايدة في هذا الشهر الفضيل. وأعرب عن أمله في أن يحظى هذا المشروع بدعم المتبرعين والمحسنين وأهل الخير في الكويت استشعارا منهم بمسئوليتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه الفقراء والمساكين وضحايا الحروب والنزاعات.