قائمة الاغتيالات : احمد ماهر ، الخازندار ، النقراشي ، الشيخ الذهبي ، المحجوب ، فرج فودة ، السادات ، و118 جنديا في 1981 . وثائق المخابرات الامريكية اكدت ان التنظيم اغتال مؤسسه حسن البنا في فبراير 1949 الجماعة زرعت القنابل لعبد الناصر في بالوعات الصرف الصحي واليوم تلجأ لأسلوب السيارات المفخخة بعد ان كررت جماعة الاخوان المسلمين سيناريو حرق مصر ونفذت مخطط حريق القاهرة الذي جرى في 1952 مرة أخرى بقيامهم بإشعال النيران في منشآت الدولة وإشاعة الفوضى بكل ربوع الوطن وحرق أقسام الشرطة والمنشآت العامة والوزارات وقتل المواطنين الأبرياء وإرهابهم وترويع الآمنين واستهداف الكنائس وحرقها وقتل الاقباط ، لجأت الى استخدام أسلوب جديد وهو السيارات المفخخة لاستهداف موكب وزير الداخلية في محاولة لاغتياله، فقد عادت الجماعة الارهابية تطل بوجها القبيح مرة اخرى بعد ان زرعت للرئيس “,” جمال عبد الناصر “,” المتفجرات في بالوعات الصرف الصحي على طول خط سيره لقتله ، وبعد ان كشفت العداء الواضح للحياة والبشرية تلجأ اليوم لاستهداف وزير الداخلية ، السطور التالية توضح التاريخ الدموي لجماعة الاخوان بالوثائق : ويضم تاريخ الإخوان الارهابي العديد من الوقائع التي حاولت الجماعة تنفيذها بدءا من اغتيال أحمد ماهر في فبراير 1945 وبعده نسف سينما ميامي في مايو 1946 ثم عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول في 6 مايو 1947 واغتيال الملك يحيي ملك اليمن وأولاده في فبراير 1982 والقاضي أحمد الخازندار في مارس 1948 وفي 4 إبريل 1948 شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبي ووكر الجيزة ما عرفت ب“,”جرائم الأوكار“,”. ودمرت الجماعة حارة اليهود في 20 يوليو 1948، ونسفت شارع فؤاد في شهر يونيو 1948 ومحلات عدس وبنزايون في أغسطس 1948، وحارة اليهود للمرة الثانية خلال عام في سبتمبر 1948. يضاف إلى جرائم جماعة الإخوان حادث “,”السيارة الجيب في 15 نوفمبر 1948 حيث قام عدد من أعضاء الإخوان بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقاماً وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان المسلمين وأعلن محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء قراراً عسكرياً بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها وتم اغتيال محمود فهمي النقراشي في 22 ديسمبر 1948، واغتيال “,”حسن البنا“,” المرشد العام للجماعة في 12 فبراير 1949، ومحاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادي رئيس الوزراء واغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب في 5 مايو 1949، وكذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية فيما يٌعرف بحادث المنشية وذلك في 26 يونية 1954، ومحاولة اغتياله مرةً ثانية في 1965 ومحاولة نسف القناطر إلا أن عمليتهم باءت بالفشل. واغتيال الشيخ الذهبي في 1977 واغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، وفي ذات الشهر حاولوا اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون “,” ماسبيرو“,”، وكذلك في نفس الشهر هجموا على مديرية أمن أسيوط ، وقتلوا أكثر من 118 جنديا وضابطا، وفي 1948 دعوا إلى قتل كل طائفة تمتنع عن إقامة شرع الله. في 12 أكتوبر 1990 نفذوا عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الدكتور فرج فودة في 1997، وقتل سائح بريطاني قرب ديروط بتاريخ أكتوبر 1992، كما نفذوا تفجيرات مقهى وادي النيل في 1993، وقتلوا أمريكيين إثنين وفرنسيا وإيطالياً وطفلة تُدعى شيماء في هجوم على فندق سميراميس عام 1993. والهجوم على عبارة سياحية وقتل سائح ألماني في عام 1994، والهجوم على منتجع سياحي وقتل سائحين ألمانيين في ذات العام، بالإضافة إلى هجومين في جنوب مصر وقتل سائح بريطاني، وفي 1996 نفذوا هجوما بالجيزة وقتلوا خلاله 18 سائحا يابانيا، ووفي نوفمبر 1997 قامت الجماعة بقتل وذبح 62 سائح بأسلحة نارية والسكاكين، فيما يُعرف بمذبحة الأقصر وحتشبسوت، واستمرت عملياتهم إلى أن تم الإعلان عن مبادرة وقف العنف في عام 1997. وفي 2013بعد ان فشلت الجماعة في الحكم وتم عزل رئيسها محمد مرسي لجأت الى نفس أسلوب الحرق والتخريب والدمار والإعتداء على المخالفين في الرأي وروعت الآمنين وخربت المنشآت وأحرقت الأقسام والكنائس ودور العبادة المسيحية ، فما أشبه الليلة بالبارحة .