أكد خبير الآثار أحمد صالح مدير عام آثار أسوان أن المنطقة حول مقبرة الاغاخان، لها أهمية تاريخية لأنها امتداد لمقابر النبلاء الموجودة في البر الغربى بأسوان، التي تعود للدولة القديمة والوسطى والحديثة، وبالكشف عن الست مقابر الاثرية الجديدة التي تم اكتشافها بمحيط ضريح الاغاخان يكتمل التاريخ الفرعونى لهذه المنطقة " الجبانة القديمة لميدنة أسوان " لأنها تعود للعصر المتأخر " الفترة مابين الأسرة 26 – والأسرة 30 ". وقال صالح في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن المقابر الجديدة التي اكتشفتها البعثة المصرية العاملة بأسوان والنوبة، تحتوى على نحو 20 مومياء وبقايا مومياوات في حالة جيدة. وأضاف إن المومياوات التي عثر عليها في المقابر المكتشفة تلقى الضوء على عملية التحنيط في العصر المتأخر، كما إنها ربما تمثل جبانة للجنود الذين كانوا يقيمون في قلعة الفانتين في هذا العصر. وإشار إلى أن قيمة هذا الموقع بجانب كونه جبانه آثرية إلا أنه يمثل موقعا للميناء القديم الذي من خلاله كان يجلب القدماء المصريون حجر الكوارتزيت من جبلى جعلاب وتنجار وقد عثر في هذه الأماكن على مسلة الملك سيتى الأول والد الملك رمسيس الثانى. وكان الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار قد أعلن اليوم الكشف عن 6 مقابر أثرية تعود للعصر المتأخر (الأسرة ال 26) بمحيط ضريح الأغاخان بغرب أسوان، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية العاملة بأسوان والنوبة.