"التجارة الدولية" السعودية تكثف جهودها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص

بحث اجتماع مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية، الذي عقد مؤخرًا، بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض، محاور عديدة في عمل الغرفة، ترمي من خلالها لتعزيز مشاركة المملكة، وقطاع الأعمال السعودي في قرارات التجارة الدولية.
واستمع مجلس إدارة الغرفة لتقرير عن فعاليات الغرفة، ومشاركاتها، وأنشطتها، خلال الفترة الماضية، كما قام بمناقشة العديد من البنود المدرجة على جدول الأعمال والمشاريع المستقبلية للغرفة، من أجل تطويرها، وتعزيز مشاركتها في خدمة الاقتصاد الوطني.
ووفقًا لرئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية ياسين آل سرور، فإن الغرفة أقرت خلال اجتماع مجلس الإدارة، تنفيذ برامج ومشاركات داخلية وخارجية، والوقوف على الترتيبات المتعلقة بمشاركة الغرفة في مؤتمر غرف التجارة العالمي التاسع لاتحاد غرف التجارة العالمي، التابع لغرفة التجارة الدولية "WCF"، والحدث الأكبر على مستوى الغرف الدولية، والذي ستستضيفه إيطاليا في شهر يونيو الجاري، إلى جانب استضافة عدة اجتماعات، وورش عمل، ولقاءات خلال العام الجاري.
وقال إن جميع هذه الفعاليات والأنشطة التي تم إقرارها ضمن خطة عمل الغرفة ترمي إلى تعزيز مشاركة المملكة، وقطاع الأعمال السعودي في القرارات المتعلقة بالتجارة الدولية على مختلف الأصعدة، وزيادة الاستفادة من عضوية قطاع الأعمال في غرفة التجارة الدولية في باريس بتقديم التصورات التي تخدم الاقتصاد السعودي بكل قطاعاته في الفعاليات الدولية، مضيفًا أنه تمت مناقشة تشكيل اللجنة التنفيذية للغرفة، تمهيدًا للبدء في عمل اللجان المتخصصة، لتؤدي دورها الفعال في مجالاتها المختلفة.
يذكر أن غرفة التجارة الدولية السعودية أنشئت عام 1395 هجريًا، لتمثيل مصالح الاقتصاد السعودي في غرفة التجارة الدولية، والمحافل الدولية، بالتنسيق مع غرفة التجارة الدولية بباريس، والتي تضم بعضويتها آلاف من الشركات والمؤسسات والأفراد، من المتخصصين والمهتمين، من بلدان يزيد عددها عن 130 بلدًا، وينتمون إلى هيئات ومنظمات واتحادات ولجان، تمثل قطاعات الأعمال والتجارة والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.