أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية على أهمية التحرك الإعلامي العربي خارجيا من أجل دحض اتهامات العرب والمسلمين بالإرهاب، مشيرة إلى وجود خطة عربية أقرها وزراء الإعلام العرب من أجل التحرك الخارجي لوضع الصورة الصحيحة للمواطن العربي والمسلم في الخارج، والتأكيد على أن الإرهاب لا وجه له ولا دين. وأوضحت أبو غزالة خلال لقاء لها اليوم مع الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة العربية بأن من بين خطة التحرك العربي خارجيا يأتي الملتقى الأول حول "دور الإعلام في مكافحة الإرهاب" والذي يقام في الثالث من يونيو بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن الملتقى سيفتتحه رئيس بعثة الجامعة العربية في نيويورك، في حين تُلقى أبو غزالة كلمة في الافتتاح تتحدث فيها عن الإعلام والصورة السلبية عن المنطقة العربية، ويشارك في الملتقى سفراء المجموعة العربية في الاممالمتحدة، خاصة السفير عبدالله المعلمي سفير المملكة الدعودية لدى الاممالمتحدة، ورئيس مركز مكافحة الإرهاب الذي أنشأه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى مشاركة أعضاء مجلس الأمن في الدورة الحالية، وإعلاميين من مختلف انحاء العالم يمثلون شبكات عربية ودولية. وأكدت أبو غزالة على انها ستشير في كلمتها إلى الإرهاب، وأنه لا وجه له، فمن كثرة شناعته لا يمكن لنا لمسه أو تحديد وجهه، مشيرة إلى أن العمليات الإرهابية تتم غفلة وتستهدف المواطنين الآمنين مشيرة إلى الحادثين الأخيرين في المملكة السعودية، واللذان استهدفا المساجد، بصورة تؤكد على أن هذا الإرهاب لا علاقة له بالإسلام وان الإسلام بريء منه في حين يجرى الترويج إلى أن كل ما هو إرهابي يلتصق به العرب والمسلمون.