تشهد محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الجمعة، حالة من الاستنفار الأمني، وذلك قبل النطق بالحكم في "أحداث الاستاد" . وانتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بشوارع وميادين المحافظة لتأمينها، وتم فرض الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المحافظة لإحكام القبضة الأمنية عليها، وكثفت القوات من الإجراءات التفتيشية على رواد المحافظة. كما انتشرت قوات الجيش الثاني الميداني؛ لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات المهمة، وفرضت سيطرتها على المجرى الملاحي لقناة السويس لتأمينه بالكامل.