وزير المالية يبحث مع نظيره السعودي تعزيز فرص التعاون الاقتصادي المشترك    بوريل: عدة دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية بنهاية مايو    رقم سلبي يثير مخاوف برشلونة قبل مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني    الاتحاد السكندري يجمد مستحقات لاعبيه بسبب سوء النتائج    إخلاء سبيل المتهمين فى قضية تسرب مادة الكلور بنادى الترسانة    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    برلماني: افتتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية انطلاقة في التحول الرقمي    ب600 مليون جنيه، هيرميس تعلن إتمام الإصدار الخامس لطرح سندات قصيرة الأجل    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية.. ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية    انتصار السيسي وقرينة رئيس البوسنة والهرسك تتفقدان غرفة الهلال الأحمر    مصرع 42 شخصا إثر انهيار سد في كينيا    محلية النواب تواصل مناقشة تعديل قانون الجبانات، وانتقادات لوزارة العدل لهذا السبب    مايا مرسي: برنامج نورة قطع خطوات كبيرة في تغيير حياة الفتيات    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    كرة اليد، جدول مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس    رئيس جامعة أسيوط: استراتيجية 2024-2029 تركز على الابتكار وريادة الأعمال    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    تحذير قبل قبض المرتب.. عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي    قرار جديد من المحكمة في اتهام مضيفة طيران بإنهاء حياة ابنتها    البورصة تربح 73 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم    معيط: تبادل الخبرات في السياسات المالية لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي    الخميس المقبل، رشيد مشهراوي وحكايات السينما الفلسطينية في معكم منى الشاذلي    الصين تشارك بتسعِة أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ال33    هنا الزاهد بصحبة هشام ماجد داخل الجيم.. وتعلق: "فاصل من التمارين العنيفة"    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    بيت الزكاة والصدقات يطلق 115 شاحنة ضمن القافلة السابعة لحملة أغيثوا غزة    خالد عبد الغفار يناقش مع نظيرته القطرية فرص الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية    طريقة عمل الكيك اليابانى، من الشيف نيفين عباس    يسبب ذبحة صدرية وارتشاحا بالمخ، تحذير من تناول الفسيخ في شم النسيم    أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة.. سهلة وبسيطة    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    باركود وتعليمات جديدة.. أسيوط تستعد لامتحانات نهاية العام    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    التضامن : سينما ل ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    عامر حسين: الكأس سيقام بنظامه المعتاد.. ولم يتم قبول فكرة "القرعة الموجهة"    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    مركز تدريب "الطاقة الذرية" يتسلم شهادة الأيزو ISO 2100: 2018    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    حالة وفاة و16 مصاباً. أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بصحراوي المنيا    أول رد رسمي من الزمالك على احتفال مصطفى شلبي المثير للجدل (فيديو)    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحيم علي: المعزول ومدير مكتبه خططا لأحداث ما بعد ثورة يناير.. طنطاوي رفض وساطة هيكل لإسناد تشكيل الحكومة ل"مرسي".. سعد الدين إبراهيم تواصَل مع أمريكا لتسليم مصر للإخوان

استهل الدكتور عبد الرحيم علي، الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقديم حلقة اليوم من برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، بأبيات من الشعر كانت كالتالي:
ويا مصر لا رجعة من تاني ولا تفريط.. اللي يتخدع مرتين سامحيني يبقى عبيط!
يا اللي فتحتي الأبواب للنور.. يخش الدور مترجعش للظلام ومعاشرة الوطاويط
وعقب علي، على تسريب المكالمة بين المعزول محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، بأن أهم ما جاء بالمكالمة أنه لم يكن يتوقع أحد أن ما حدث بعد 25 يناير سيؤدي إلى زوال نظام مبارك إلا أحمد عبد العاطي، بعد جلسته مع رجل المخابرات الأمريكية، مضيفا أن تقييم المعزول للمرحلة بعد ثورة 25 يناير هو الوصول إلى المجتمع المسلم الذي سيؤدي إلى الحكومة الإسلامية التي ستأتي عبر المشاركة في السلطة وذلك وفقًا لخريطة الإخوان في الوصول إلى الحكم لكن أحمد عبد العاطي كان له خريطة أخرى وهي الوصول إلى الحكم بعد ثورة يناير بعدما نسّق الأمور مع رجل المخابرات الأمريكية.
وتابع، أن أمن الدولة قبل ثورة 25 يناير كان لديها معلومات بدخول إرهابيين الحدود المصرية ولكن لم تكن تعلم من أين ستأتي بالتحديد.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن رجل الإخوان أحمد عبدالعاطي، نسق مع رجل المخابرات الأمريكية خلال المكالمة على أن تساعد الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الإخوان في إسقاط نظام مبارك من خلال عرض 10 مطالب وجر النظام إلى عدم الموافقة عليها من أجل إسقاطه، لافتا إلى أن عبدالعاطي طالب رجل المخابرات الأمريكية بأن تقف أمريكا بجوار الجماعة على عكس ما حدث في تونس.
وأضاف، أنه سيفسر رحلة الفريق سامي عنان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 23 يناير 2011 وماذا تضمنت؟! مؤكدا أنه كانت هناك 4 أجهزة تابعة لجماعة الإخوان في 4 دول أوربية متورطة في أحداث مصر وقت ثورة 25 يناير.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن المعزول محمد مرسي، كان مصرًا على أن تجرى الانتخابات البرلمانية أولا بعد الاستفتاء على جزء من الدستور عقب ثورة 25 يناير، من أجل أن يضمن أن يساوم كل القوى السياسية على منصب الرئيس.
وأضاف، أن الإخوان كانوا يساومون السيد البدوي رئيس حزب الوفد على منصب رئيس الجمهورية والذي كان كل حلم البدوي الوصول إلى الرئاسة وكذلك حمدين صباحي، مشيرا إلى أن الإخوان تحالفوا مع عدد كبير من النخب السياسية من أجل المساوامة على مكاسب سياسية مختلفة.
وتابع على، إن الإخوان كانت لديهم مشكلة مع المجلس العسكري آنذاك لأنهم كانوا يخططون لتشكيل الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير، متذكرا حوار محمد حسنين هيكل مع المشير حسين طنطاوي حينما طالبه بتكليف محمد مرسي برئاسة الحكومة بصفته مسئول الملف السياسي بالبرلمان الإخواني وأنهم لديهم الأغلبية فرد عليه المشير طنطاوي قائلا: "هو إنت عاوزني أسلم البلد للإخوان يا أستاذ هيكل؟!"
وعرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، الجزء الثاني من مكالمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأحمد عبد العاطي مدير مكتبه والتي أكدت تخابرهما مع جهات أجنبية في قضية "التخابر".
وجاء نص المكالمة كالآتي:
محمد مرسي: طيب بالنسبة للي حصل هنا؟
أحمد عبد العاطي: همّ شايفين الحدث لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه
محمد مرسي: طيب مين اللي عمل ما يعرفوش؟
أحمد عبد العاطي: لا مقلش حاجة زي كده
محمد مرسي: مش عارفين يعني؟ أو عارفين وما بيقولوش؟
أحمد عبد العاطي: ممكن طبعًا، هم مش عارفين دي صعبة وخاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ما تطرقش
محمد مرسي: لغاية دلوقتي همّ في الاتجاه بتاع دراسة حقيقة ما وقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كده ما عندهمش حاجة
أحمد عبد العاطي: بس أنا أظن أنهم على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنهم هيدوا أنفسهم الفترة دي عقبال ما يدرسوا
محمد مرسي: واضح إنه استشاري واستشاري ضعيف كمان، يعني فيه استشاريين غيرهم، يعني دول لو شغالين في مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص
أحمد عبد العاطي: آه طبعًا
محمد مرسي: وليسوا فاعلين.. هو بيقدم وجهة نظره وخلاص.. هو عندك مهمة بيتكلف بيها، وهو من خلال علاقاته بيقوم بالدور ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشاري، وفي عشر جهات أخرى زي شركات أو غيره بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة واللي يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللي ممكن يعملها بناء على الاقتراحات المختلفة اللي جايه واضح إن الكلام كده
أحمد عبد العاطي: أظن ذلك ولكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللي هما فاتحينها في اتجاه ناس هم يرون أنهم يمثلون مستقبل قريب
محمد مرسي: لا أنا متأكد أن في عندهم قنوات تانية عبر عبد المنعم وفرقته
أحمد عبد العاطي: لا أظن
محمد مرسي: مش اللي قابلوك دول
أحمد عبد العاطي: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشي بس معندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل أو على الأقل بهذا المستوى
محمد مرسي: خلاص إحنا ماشيين في الموضوع ولكن واضح أن هم أولا مش فاعلين.. ثانيا حتى وجهات نظرهم الله أعلم.. مشكلة حقيقية ودي ممكن تكون أسوأ بكتير في نتائجها من اللي حصل من عشرة أيام.. احنا دلوقتي في مفترق طرق والوطن كله كده لأن انت بتتكلم عن تعداد قد ايه وموقع شكله ايه وضغط أكتر بكتير يعني إذا اتنفس فنفسه هيطير الغطا حتى لو الملتقين.. ما الملتقين برضو عدد كبير وبعدين الناس لما بتبدأ خطوة ويبقى فيه ضحايا ما بتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كانت تبقى مشكلة لحاجات كتير جدا بعد كده قد تؤدي إلى نوع من أنواع القلق شويه لكن بعد كده تؤدي إلى نتيجة مختلفة عن اللي موجود دلوقتي دي الحسابات بقى.. هو دلوقتي بلعب صغير إمبارح بالليل استدعى معظم الناس المسئولين في الفروع ورسالة واحدة وكلام جرى بجد أن المطالب بتعاتكم احنا شايفين أنها حق فيها رغم إن إحنا مش في إيدينا القرار ولكن جت لينا أخبار من بارم ديله اللي فوق أن في ناس جايين من الخارج هيندسوا وسط التجمعات وهيعملوا عمليات إرهابية وإحنا عشان كده خايفين عليكم وعلى الناس وبالتالي لن نسمح بأي حاجة في الإطار ده تقف في أي حتة واحنا بنقول لكم عشان انتوا تهمونا.. دي رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافي وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها لكن هو نوع من أنواع تمرير رسالة فيها ريحة تهديد وقلق لأن هو بيستنفذ الأسهم بتاعته.. ده اللي في جعبته لما تيجي تفكر لكن هو دلوقتي احنا عندنا يوم التلات طلبات مطلوبة منا واحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزه تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب وسألونا.. واحنا قولنا إحنا من حيث المبدأ بنمشي مع بعض وأحنا أعلنا عشر مطالب تحبوا تأخدوهم تضيفوا عليهم.. احنا في السياق العام قبل كده قلنا ساعة سنة 94، 14 مطلب وهي كلها في إطار واحد وأنا كنت مهدت لده في حديث للكلام اللي هيجي باسم الجماعة بعد يومين ثلاثة، ويوم الثلاثاء، قلنا أن احنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض ولكن لسه ما أخدناش قرار لا مع ده ولا مع ده وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية عشان لو كان في أي نوع من أنواع الشك ابقى شديت "المنافستوا" وقلت لهم وده معناه أن هو مش هيعمل حاجة من اللي أنت بتطلبه هو بيفكر في المكرونة والرز وخلاص.
أحمد عبد العاطي: أنا تخيلي أن هو هيعمل في سكته.. أنا تصوري أن هو مش هيستجيب لأي خطوات تحقق مكاسب للآخرين.. لأن أي مكسب سيفتح شهية الناس وسيجعلهم يكملوا لنهاية ما يريدوه ونهاية ما يريدوه هو الزوال مثل زوال الآخرين
محمد مرسي: وإحنا لازم نفهم كده وأحنا بنفكر من الناحية التانية
أحمد عبد العاطي: هي الفكرة لو ده التحليل طيب أحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين وأنا اتكلمت مع الناس اللي كانوا هنا.. احنا اللي على المحك دلوقتي وأن خطواتنا هي اللي هتكون الأساس اللي هيغير الكفة وهو عشان كده بيتكلم معانا احنا مش بيتكلم مع آخرين.. وبالتالي احنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة لأن هو لو تعدت الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب وإيقافها أصعب.. ولكن زي ما أحنا بنقول احنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من البداية بشكل أن أحنا نحدده بالشكل اللي نراه.. ولكن أنا شايف أن أي حاجة تتم يجب ألا نغيب عنها طبقا لضوابطنا وهو بيتعامل معاه بالشكل اللي هو عاوزه.
محمد مرسي: عاوزك وانت بتفكر ما يغبش عنك أن احنا في مرحلة المجتمع وأن أي حركة يكون هدفها الأساسي تقريب الأزمنة عشان ما ننقلش نقلة وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشباب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة.. احنا زي ما قلت لك في نفق ضيق لأنه إذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدا في منهج التغيير بتاعنا اللي أحنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى في أي شيء يبقى إحنا خسرانين أكتر منه كسبانين.
أحمد عبد العاطي: صحيح بس هو أي أحنا بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعنى أن في شكل تغيير هيحصل سواء من خلال الضغط..
محمد مرسي: آه بس نسبته قد ايه هو ده الكلام
أحمد عبد العاطي: أو من خلال أن الإطار نفسه انفك وأنا في نفس المرحلة اللي أنا بشتغل فيها عشان احقق أهدافي لابد زي ما قلنا في عام 2005 أن يكون لنا مكان وأن أي حد يجي مدى قربه أو بعده مننا يبقى عامل حسابه إن في هناك رقم صحيح كبير له.. لأن لنا أحقيات بيحطها في اعتباره وهو بيتحرك وإذا كان ده الاستنتاج لا بد أن يصل للجميع سواء اللي بيقف جنبي أو اللي بيقف أمامي إنما أنا كده كده متحرك
محمد مرسي: خلاص بس وانت بتدرس التاريخ لازم كان يبقى الكلام واضح كتير عن عام 2005 اللي أوجد تبعات حرية الانتخابات في المرحلة الأولى ونصه التانية هو المظاهرات اللي كانت في شهر 5
أحمد عبد العاطي: بالضبط إحنا الآن في سيناريو متكرر ولكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدا والناس كلها بتوصف وبالتالي لو ما أخدناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دي مش هناخده تاني
محمد مرسي: الناس دول مفيش عندهم أي نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا في الإطار اللي احنا فيه دلوقتي
أحمد عبد العاطي: أكيد عندهم لكن قد لا يكون هؤلاء واحنا ممكن نفكر بطريقة مختلفة منه.. هو الذي يمثل يعني من ضمن التفكيرات اللي فكرت فيها.. ليه جيرانا هنا زي ما بتتحرك لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل
محمد مرسي: عبر الأطلنطي ولا ايه
أحمد عبد العاطي: لا لا هنا.
كما عرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، خلال تقديمه برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، الجزء الثاني من مكالمة هاتفية بين المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي يوم 22 يناير 2011:
المعزول: ماحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم ما فيش مانع وما حصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده.
أحمد عبد العاطي: إحنا قلنا لأ لأن الناس دي ما عندهمش مصداقية واحنا مش واثقين أن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيروحوا يعملوا فضائح لكن انا شايف أنهم نفسهم يكون ده دورهم ولكن وليس وسيط عن آخرين أنت النهارده وامبارح وأول كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تمامًا وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخرى، فلما لا نقول لهم بشكل واضح الآن وخاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.
المعزول: مش عارف بقى بتوع أبو الوليد يعرفوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعموا كده
أحمد عبد العاطي: لا اللي هنا طبعًا
المعزول: وهل هم جاهزين لهذا الدور
أحمد عبد العاطي: ده يعزز موقفهم جدًا
المعزول: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم لما لا تفعلوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم
أحمد عبد العاطي: أيوه طبعًا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجينا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له احنا عاوزين ميعاد معاك علشان فلان وفلان يتكلموا معاك في أمور هي أقرب ما تكون إلى ما تريدون فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم عن الموضوع
المعزول: هو ممكن في حد يقابل الكبير؟!
أحمد عبد العاطي: أه طبعا ممكن جدا رجب كان معاه من ثلاثة أيام شافه وقال له تعالى لي بس بيتكلموا على حاجة داخلية بيتكملوا على الخواجة هو ما قليش تفصيلا على اللي حصل وبس وخلص معاه وجه قعد معايا فالموضوع ليس بعيد وجاي مبسوط جدا جدا وبيقولي الراجل على ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبرى فإيه المشكلة
المعزول: خلاص نحطها في الحسبان احنا عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول إن دي حاجة نحطها في الحساب علشان نعرف نتحرك
أحمد عبد العاطي: ونشوف مين اللي يكلمه؟!
المعزول: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه؟!.
أحمد عبد العاطي: حتى على الأقل أن لم يقم بفعل سيكون حريص أن يسمع أنت رايح فين جاي منين؟! الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام وأن احنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام
المعزول: ما استنكرش الوجود؟!
أحمد عبد العاطي: لا طبعا ما هو لو مش عايزك مش موجود هيعمل إجراء استباقي من الأول ويبعت لك رسالة
المعزول: طيب خير فكر معانا ونتواصل ولو عندك حاجة ابعتها لي الصبح
أحمد عبد العاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقول له ولا أكلم أيمن هو أدري بيهم
المعزول: على ايه؟
أحمد عبد العاطي: من عند راشد هم عاوزين واحد يبقى موجود
المعزول: ولا فيهم حد
أحمد عبد العاطي: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدًا
المعزول: بس انا رأيي لو هتعملوا حاجة زي كده شوفوا حد من وراء راشد بعيدا عنه راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقى في الصورة بعد كده؟! بس لو عاوزين حد ياخد ويدي ويتكلم ويعرض ويقول احنا موجودين إزاي وتصورنا يبقى مش هو وأظن في حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اثنين موجودين عند محمود
أحمد عبد العاطي: هاكلم أيمن هيبقى هو أدرى بيهم
المعزول: أيوه هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك؟!
أحمد عبد العاطي: لا من المغرب
المعزول: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي في تنسيق مع أيمن على طول وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي احنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس
أحمد عبد العاطي: ماشي
المعزول: لأن الاعتبارات كثيرة جدا واحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع
أحمد عبد العاطي: الدكتور مش عارف قال لك ولا لأ هو 50% على الأقل بره الترك.. 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس وديه حالة مزعجة ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقى انا عندي حاجات نوعية
المعزول: علشان كده إحنا بنتشاور في أطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ نتحرك بتفاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل ايه
أحمد عبد العاطي: مازلت أرى الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء
المعزول: طاهر وكده؟!
أحمد عبد العاطي: لا لا الناس الأصليين
المعزول: أهل البلد الكبار
أحمد عبد العاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع "المال والساسة والإعلام" وأنا متخيل أن صناعة الحدث الأخير ده هم ساهموا فيه
المعزول: عارف الشيخ قال حاجات
أحمد عبد العاطي: بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم يمكن أن يكون نقطة اهتمام
المعزول: احنا بنهتم بس مش عاوزينه يدلوا بدلوه
أحمد عبدالعاطي: هو بس الفكرة أن هو ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأن البعض يمرر له أمور وملفات هو يتبناها وهو ليس محللا وليس متعمقا في هذه الأمور
المعزول: عارف ما فيش غير الواد عصام
أحمد عبد العاطي: لا ممكن من يكون القريب منه مذاكر
المعزول: طيب ما هو أبو صالح موجود
أحمد عبد العاطي: دول ناس ما تراهنش عليهم لا أفق ولا استعداد أنا اتعاملت معاهم كثيرا هو عاوز حد يتعامل معهم على فترات قريبة
المعزول: ده متاح؟!
أحمد عبد العاطي: أيوه ليه لا أنتقي حد يا إما قريب من المنطقة هناك
المعزول: حد كبير ماهو ممكن حد من الكويت يروح ممكن صلاح عبد الحق ما هو موجود بتاع ال65 أو مصطفى
أحمد عبد العاطي: ممكن الوتيدي وأخذه من أيده وأوديه
المعزول: هتترتب بسرعة.
وعرض علي، الجزء الثالث من مكالمة هاتفية بين المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي يوم 22 يناير 2011:
أحمد عبدالعاطي: أنا كلمت صديقنا ده وطبعا محمود في السكة والناس شايفين زي ما حضرتك كنت بتقول إن ممكن على درجات بمعن يبقى فيه حاجة بسيطة، ولكن الجزء الأهم عند محمود وبالتالي ده يحتاج ضوء أخضر منه، يعني حد يكلم معهم لأن هم مش عارفين رد فعلهم إيه يعني هل هم متجاوبين ولا لا وهياخذوا الاقتراح، إحنا عندنا ثلاث خطوات، الأولى يبقى في رسالة بمعني عدد صغير بيسلم حاجة ويقول إحنا منزعجين ويطلع كلمتين وبعد كده يبقى في حاجة زيها بس في الكورة في بروكسل وبعد كده في الآخر يبقي في حاجة كبيرة على يوم السبت حسب الصورة.
المعزول: توكل على الله
أحمد عبدالعاطي: ماشي نوصل الكلام ده بس هي محتاجة
المعزول: هتخلي حد يكلمه
أحمد عبدالعاطي: دلوقتي أحسن من الصبح
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، إن المعزول كان يخطط لاستغلال مظاهرات شباب 25 يناير من أجل تحقيق مكاسب لجماعة الإخوان وفي نفس الوقت لا يقطع الوصال مع أمن الدولة أنذاك، موضحا أن المعزول كان يريد أن يكون "بتاع كل الناس" وفي اللحظة الحاسمة لا يجعل الشباب يستبقه حتى لا تصل الأمور إلى ثورة حتى لا يخسر رضاء نظام مبارك وأنه كان يريد أن يصله إلى صفقة مع نظام مبارك للحصول على جزء كبير من السلطة وهو ما قبله قيادات جماعة الإخوان خلال اجتماعهم مع المغفور له اللواء عمر سليمان ابان احداث ثورة يناير وفضحهم الشباب في الميدان.
وأضاف، أن أحمد عبدالعاطي كان له رأي آخر وهو الانتظار ليوم 10 فبراير وكان اليوم التالي هو بالفعل يوم تنحي مبارك عن السلطة، مشيرا إلى أن أحمد عبدالعاطي أخبر المعزول في المكالمة قائلا: "خلينا يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة ؟!".
وتابع قائلا: "الكلام ده بتاع مين أحمد عبدالعاطي اللي قابل المسئول رقم واحد في المخابرات المركزية الأمريكية في تركيا "، موضحا أن المعزول كان يرى أن حرق المراحل سيؤدي إلى خسارة كبيرة وهو ما حدث بالفعل بينما أحمد عبدالعاطي كان يري العكس، قائلا: " وطلع كلام مرسي يوميها كان صح"، مشيرا إلى أن أحمد عبدالعاطي حينما تولي منصب مدير مكتب المعزول مرسي حينما اصبح رئيسا لمصر كان هو الذي يدير البلاد وكان مرسي ستار لا أكثر.
وقال علي، إن مكالمة المعزول مرسي مع مدير مكتبه أحمد عبد العاطي تضمنت الكثير من الألغاز، منها تركيا وخالد مشعل "أبوالوليد" وقطر ويوسف القرضاوي ورجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن تلك المكالمة أظهرت أن هناك عصابة الإخوان وأعوانهم أعدوا ترتيبا على أعلى مستوى لإسقاط الدولة المصرية والسيطرة على حكم البلاد، مشيرا إلى أن مكالمة مرسي مع عبدالعاطي أوضحت أن الإخوان عملوا خلية عمل مترابطة في كلا من تركيا وقطر وغزة وأشخاص من سوريا والكويت وإيران في محاولة للإنقاض على مساعدة وبمساعدة من سعدالدين إبراهيم الذي كان على تواصل دائم بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تسليم مصر للإخوان.
واختتم عبد الرحيم علي، إنه سيتحدث خلال حلقة غد الأربعاء، من برنامجه "الصندوق الأسود" عن سبب ظهور محمد البرادعي على الساحة الإعلامية المصرية قبيل "25 يناير"، مضيفا أنه سيوضح الهدف من كلام البرادعي للحكومة المصرية بعدم فض اعتصام "رابعة"، والتفاهم مع المعزول مرسي من أجل تخليه عن منصب رئاسة مصر بطريقة آمنة، مشيرًا إلى أنه سيذيع مكالمات هامة للبرادعي تكشف عن العديد من الأسرار والخبايا التي تُعرض لأول مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.