ترامب: إيران ترفض قيادتها الحكومية.. لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟    تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)    أكسيوس: ضرب إيران كان قرارا شخصيا لترامب وليس للبنتاجون.. وواشنطن أبلغت طهران    روسيا تتهم أمريكا بالمقامرة بسلامة ورفاهية البشرية جمعاء    الهلال السعودي يتعادل مع سالزبورج في كأس العالم للأندية    عطية الله: درسنا بورتو جيدا.. وسنحاول استغلال نقاط ضعفه    هالاند يقود تشكيل السيتي أمام العين.. ومرموش على مقاعد البدلاء    دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو    التعليم: وصلنا لمرحلة من التكنولوجيا المرعبة في وسائل الغش بامتحانات الثانوية العامة    نانسي عجرم تُشعل مهرجان موازين في المغرب بعودة مُبهرة بعد سنوات من الغياب    ثورة «الأزهرى».. كواليس غضب الوزير من مشاهير الأئمة.. وضغوط من "جميع الاتجاهات" لإلغاء قرارات النقل.. الأوقاف تنهى عصر التوازنات وتستعيد سلطاتها فى ضبط الدعوة    «أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون    جراء الضربة الأمريكية.. معهد الأمن الدولي: مجمع أصفهان النووي الإيراني تضرر بشدة    وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين    برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة للشباب    فاتورة التصعيد الإسرائيلى- الإيرانى.. اشتعال أسعار الطاقة وارتباك الأسواق واهتزاز استقرار الاقتصاد العربى.. توقعات بزيادة التضخم مجددا فى الأسواق الناشئة وإضراب في سلاسل الإمداد    92.9 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة    طبيبة كفر الدوار تطعن على حكم إيقافها 6 أشهر في قضية إفشاء أسرار المرضى    مدرب بورتو: نلعب ضد خصم قوي في إفريقيا.. وكرامتنا مجروحة ولدينا فرصة لتغيير الأمر أمام الأهلي    85% حد أدنى للشهادات المعادلة.. تنسيق برنامج تكنولوجيا تصنيع الملابس 2025    مشاجرة بالبنزين في بولاق الدكرور والضحية سيدة    مأساة في البحيرة.. طفلان خرجا للهروب من حرارة الصيف فعادا جثتين هامدتين    مصرع شابين غرقا ببركة زراعية في الوادي الجديد    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالصف    تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن هندسة حلوان لطلاب الثانوية    بالصور.. خطوبة نجل سامي العدل بحضور الأهل والأصدقاء    حقيقة تحديد 4 نوفمبر المقبل موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير    الأزهر للفتوى يحذر من الغش في الامتحانات: المُعاونة على الإثم إثم وشراكة في الجريمة    ما حكم تسمية المولود ب اسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يُجيب    علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلاً في مجتمع متعدد الطوائف    بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها    نيللي كريم تكشف عن مواصفات فتى أحلامها المستقبلي (فيديو)    «الخدمات الطبية» تقدم فحصًا طبيًا ل312 حالة من العاملين بكهرباء جنوب القاهرة    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير    جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعتها الرابعة لعام 2024/2025    بعد ارتفاعه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 23 يونيو 2025    سيناتور أمريكي: إدارة ترامب تكذب على الشعب الأمريكي    تفاصيل القبض علي المتهم بقتل زوجته بعلقة موت في الدقهلية    رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    إصابة 6 أشخاص خلال مشاجرة ب الأسلحة البيضاء في المنوفية    سعر الطماطم والبصل والخضار في الأسواق اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    منصة إلكترونية بين مصر والأردن لضمان حماية العامل    اعتماد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية بالأقصر.. تعرف على الأوائل    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    لا تسمح لأحد بفرض رأيه عليك.. حظ برج الدلو اليوم 23 يونيو    18 يوليو.. هاني شاكر يلتقي جمهوره على مسرح البالون في حفل غنائي جديد    «المهرجان الختامى لفرق الأقاليم» يواصل فعاليات دورته السابعة والأربعين    صنّاع وأبطال «لام شمسية»: الرقابة لم تتدخل فى العمل    وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    «الشيوخ» ينتقد أوضاع كليات التربية.. ووزير التعليم العالى: لسنا بعيدين عن الموجود بالخارج    غضب أيمن الرمادي من الزمالك بسبب مكافأة كأس مصر (تفاصيل)    كورتوا ينتقد أسينسيو: كرر نفس الخطأ مرتين.. وعليه أن يكون أكثر ذكاءً    كأس العالم للأندية.. ريبيرو يتحدث عن مواجهة بورتو وحلم الأهلي في التأهل    محافظ كفر الشيخ يشيد بحملات طرق الأبواب بالقرى لنشر خدمات الصحة الإنجابية    تقديم الخدمات الطبية ل1338 مواطناً فى قافلة مجانية بدسوق في كفر الشيخ    وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب    هل يُغسل المتوفى المصاب بالحروق أم له رخصة شرعية بعدم تغسيله؟.. الإفتاء تجيب    محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالرحيم علي يفك شفرات مكالمة المعزول مع "عبدالعاطي"

مكالمات صوتية تكشف تخابر المعزول مع الغرب قبل ثورة يناير
عبدالرحيم على: قيادات الإخوان قالوا لضابط السجن "هنخرج بعد يومين"
الأمريكان طلبوا من الإخوان المشاركة في الثورة
"الصندوق الأسود" يكشف استراتيجية المعزول وعبدالعاطي للتعامل مع "25 يناير"
المعزول ل"عبدالعاطي": الثلاثة الكبار منهم ألمانيا!
"عبد العاطي" ل "المعزول": "لازم نفتح حوار مع الغرب عن طريق تركيا"
عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرا عن رسالة إلكترونية (إيميل) أرسله القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل ثورة "25 يناير" وتحديدًا في 22 يناير 2011.
حيث أوضح التقرير، أن هذا الإيميل مسجل في القضية رقم 124 لسنة 2013 المتهم فيها المعزول و35 آخرون بالتخابر ضد مصر، مشيرًا إلى أن عبد العاطي أرسل الإيميل للمعزول متضمنا ورقة بعنوان "تقدير موقف عن الحالة المصرية في ظل الثورة التونسية.. أهم المواقف الخارجية التي يجب قراءتها بدقة".
وتم تقسيمها لثلاثة أجزاء، الجزء الأول خاص بالموقف الأمريكي تجاه ثورة تونس، والجزء الثاني خاص بالموقف الأوربي، والجزء الأخير خاص بانعكاس ما يحدث في تونس على دعمها للأنظمة الشمولية التي تحكم المنطقة.
وتضمن الإيميل مطالبة عبد العاطي للمعزول بالمسارعة بفتح حوار مع الغرب من خلال وسطاء (تركيا وقطر) والاستعداد للتضحيات.
وقال على، إن ملخص مكالمة أحمد عبدالعاطي مع محمد مرسي هي توضيح نتيجة لقائه مع عميل الاستخبارات الأمريكية بتركيا.
أضاف أن مرسي كان يعتقد أن هاتفه بعيد عن المراقبة، لكن تم تسجيل 5 مكالمات له، مشيرًا إلى أن أمريكا طلبت من الإخوان المشاركة في الثورة إذا أرادوا أن يستفيدوا منها.
وقال إن الأمريكان طلبوا من الإخوان توطيد علاقتهم بالحركات المشاركة في الثورة لتحسين صورتهم.
وأشار إلى أن مكالمة أحمد عبدالعاطي مع محمد مرسي بها العديد من الرموز التي تحتاج للشرح.
حيث أوضح: جاء ذكر "أبوالوليد" اللي هو خالد مشعل و"رجب" اللي هو رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي و"أهل البلد" تشير إلى دولة قطر.
وأضاف أن "محمود" الوارد ذكره في المكالمة هو مسئول الإخوان في انجلترا و"فؤاد" هو مسئول الإخوان في فرنسا.
وقال إن "راشد" هو إبراهيم الزيات مسئول الإخوان في ألمانيا، وإن "أيمن" هو أيمن السيد أحد القيادات الإخوانية في ألمانيا.
وعرض "علي"، مكالمة بين الرئيس المعزول محمد مرسي والقيادي الإخواني أحمد عبد العاطي.
وكانت تفاصيل المكالمة كالآتي:-
أحمد عبد العاطي: هو أنا شفت الراجل ده امبارح ده رقم واحد
محمد مرسي: هو ده اللي أنا قابلته هنا
أحمد عبد العاطي: لا ده رئيسهم
محمد مرسي: بس هو عنده فكرة أن حد جه هنا وقابلنا
أحمد عبد العاطي: طبعًا الثاني مسئول معاه، هو طبعًا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس ولكن طبعًا كان الجو العام ده اللي مظلله فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللي جه عندكم ده واضحة جدًا المعالم، وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد، وخاصة الناس اللي هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين إنتوا على إيه؟ أو ماذا ستفعلون
محمد مرسي: بالنسبة للآن ولا لما تم من الشهر؟
أحمد عبد العاطي: لا للاثنين يعني هم الآن طبعًا منزعجين ومفاجئين من السيناريو اللي حاصل، وزي ما كان الناس كلها ماكنتش متوقعة هذا التصارع أو أن تكون البداية من هذه النقطة، وبالتالي هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل
محمد مرسي: وحساباتهم
أحمد عبد العاطي: حساباتهم مرتبكة طبعًا جدًا، ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان في كلام بوضوح شديد جدا مني ومنه.. انتوا ممكن تكونا ضمن هذا النموذج.. قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصي إحنا قلنا إن لنا عشرة أمور أساسية نحن نريدها في هذه المرحلة إذا تمت هذا سيجنب الناس كلها أي حاجة تحدث لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن في القريب العاجل وطبقًا للظروف اللي شايفنها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث.. إن الناس عندنا سيذهبون إلى سيناريو كبير، وبالتالي نحن لن نكون صناعة، ولكن لن نبعد عن الناس، وهو أمر مش مستبعد ولا عندنا ولا عند آخرين وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهرية، وأهمية المكان بالنسبة لكل الأطراف بمن فيهم الجيران وداعيهم، وبالتالي كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتي للموضوع إن هي قد لا تستجيب من نفسها، ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت، ولكن إذا كان هناك تحرك من هنا أو هناك، ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع وأن يكون الكلام مع الجميع ولا يكون هناك استثناء زي ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة إن إحنا الوحيدين الذين نمثل القوة الأكبر وتحرك عموم الناس وقلت له بشكل واضح انتوا عندكم استعداد ما كان الطرف الأقوى منكم اللي انتوا بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب لهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام وحدكم والعكس صحيح، يعني إذا كان هو يريد ذلك هل انتوا معاه في نفس الموضوع ولا انتوا تقعدوا مع بعض الأول وتتكلموا بشكل متزامن فقال لي أنا لا أحسب أن حد هيتحرك لوحده وإن إحنا لابد أنه هيكون بينا كلام في الأول وإن الكلام هيكون مع ثلاثة أساسيين اللي عند محمود واللي عند فؤاد والناس اللي هم عند أيمن قديمًا اللي هم الثلاثة الكبار لإن دول هم اللي هيكونوا محركين للموضوع وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.
محمد مرسي: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ
أحمد عبد العاطي: آه طبعًا ما هم دول اللي كانوا عند أيمن قديمًا طيب كان فيه تمرير رسائل في اتجاهين هقولها لحضرتك تباعًا لكن عمومًا هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر، وبالتالي بيدعوا لحاجة سريعة على الأسبوع الثاني على يوم 10 أو 11 اللي جاي مع نفس الناس وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب مني أن أرشح له من يكون موجود منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع لمدة يوم فقلت له يوم نصف يوم انتهت هتقعد تسمع الكلمتين اللي أنا قلتهم، وآخرين ويبقى استقرت الأوضاع وتبقى سمعت الناس اللي عندك هذا الكلام، ولكن هذا ليس كلام عملي آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة، اللي إحنا طلعنا منها، خصوصا إن كل الكلام اللي احنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير فما قيمة الوثائق اللي معاك إذا كانت الأحداث سبقته، وإذا كنت أنت ما فعلتش الكلام اللي اتقال وما تحركتش في اتجاه تأمن بيه خطوات مستقبلية قد تفعل ذلك وتكرره ثم تسبق الأحداث دائمًا ولا أحد يسمع وكان واضح من كلامكم انكوا عاوزين تبقوا مواكبين.
وقال على، إن المكالمات ترسم استراتيجية جديدة للتعامل مع 25 يناير، من خلال مقابلات تمت بين جماعة الإخوان وضباط من المخابرات الأمريكية، قام الإخوان خلالها بإقناعهم إننا رقم صحيح في المعادلة المصرية، ويجب التعامل معنا لأننا المستقبل، وعدم التعامل معنا خسارة لكم.
وأضاف، أن الإخوان بعد أن انتهوا من الأمريكان، بدأوا في إرسال رسائل للاتحاد الأوربي عن طريق تركيا لألمانيا وفرنسا وانجلترا عن طريق عناصرهم سواء إبراهيم الزيات أو أيمن السيد، كما أنهم على الجانب المقابل كانوا يخططون مع الجيران خالد مشعل في غزة وآخرين كيف سيساعدون في هذا المشهد.
وأوضح أن دور حماس بدأ مبكرًا بسبب سجن قيادات الإخوان للإفراج عنهم، لأن المخطط كان دخولهم في المشهد متأخرًا.
وأكد على، أن قيادات الإخوان أثناء دخولهم سجنهم قالوا لضابط أمن الدولة المسئول عن سجن وادي النطرون، إنهم سيخرجون غدًا أو بعد غد على أقصى تقدير، حسب قول الضابط في شهادته.
وأوضح، أن أقوال الضابط في شهادته أوضحت أن الإخوان قالوا له سنشكل الحكومة وستنجح الثورة، لأننا مخططين لكل شيء، قائلين له: "خلي الكلام ده رهان بينا".
وأضاف أن الضابط يوم 29 يناير فوجئ باقتحام السجون وخروجهم، موضحًا أنه سيشرح كل ذلك خلال حلقاته القادمة لأنها قضية القرن بحق، وتشرح تاريخ ما حدث ما قبل 25 يناير وفي أيام الثورة وحتى 30 يونيو الماضي.
كما أذاع الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، جزءً من مكالمة هاتفية بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحد عبد العاطي، عبر أداء صوتي خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود".
ونص المكالمة:
مرسي: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مفيش مانع ومحصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده.
أحمد عبدالعاطي: إحنا قلنا لا لأن الناس دي ما عندهمش مصداقية وإحنا مش واثقين أن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيرحوا يعملوا فضائح لكن أنا شايف أنهم نفسهم يكون ده دورهم ولكن وليس وسيطا عن آخرين أنت النهاردة وامبارح وأموال كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار وفيه دول وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تماما وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخرى، فلما لا نقول لهم بشكل واضح الآن وخاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.
مرسي: مش عارف بقى بتوع أبو الوليد يعرفوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعملوا كده
عبدالعاطي: لا اللي هنا طبعا
وهل هم جاهزين لهذا الدور؟
عبدالعاطي: ده يعزز موقفهم جدا
مرسي: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم لما لا تفعلوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم.
عبدالعاطي: أيوة طبعا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجبنا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك عشان فلان وفلان يتكلموا معاك، في أمور هي أقرب ما تكون إلى ما تريدون فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم على الموضوع.
مرسي: هو ممكن في حد يقابل الكبير
عبدالعاطي: أه طبعا ممكن جدًا رجب كان معاه من تلات أيام شافه وقال له تعالي لي بس بيتكلموا على حاجة داخلية وبيتكلموا على الخواجة وهو ما قليش تفصيل على اللي حصل وبس، وخلص معاه وجاء لي قعد معايا فالموضوع ليس بعيدا وجاي مبسوط جدا جدا وبيقولي لي الراجل على ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبري فإيه المشكلة
مرسي: خلاص نحطها في الحسبان إحنا عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول إنه دي حاجة نحطها في الحساب علشان نعرف نتحرك.
عبدالعاطي: ونشوف مين اللي يكلمه
مرسي: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه
عبدالعاطي: حتى على الأقل إن لم يقم بفعل سيكون حريصا أن يسمع أنت رايح فين جاي منين
مرسي: على الأقل ينصحنا
عبدالعاطي: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام وإن إحنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام
مرسي: ما استنكرش الوجود
عبدالعاطي: لا طبعا ما هو لو مش عايزك موجود هيعمل إجراء استباقي من الأول ويبعت لك رسالة.
مرسي: طيب خير فكر معانا ونتواصل لو عندك حاجة ابعتها لي الصبح
عبدالعاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقوله ولا أكلم أيمن هو أدري بيهم.
مرسي: على إيه؟
عبدالعاطي: من عند راشد هم عايزين حد يبقى موجود
مرسي: ولا فيهم حد
عبدالعاطي: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدا
مرسي: بس أنا رأيى لو هتعملوا حاجة زي كده شوفوا حد من وراء راشد بعيدًا عنه، راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقي في الصورة بعد كده، بس لو عاوزين حد يأخد ويدي ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين إزاي وتصورنا يبقي مش هو وأظن حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اتنين موجودين عند محمود.
عبدالعاطي: هاكلم أيمن هو أدري بيهم
مرسي: أيوة هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك
عبدالعاطي: لا من المغرب
مرسي: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي في تنسيق مع أيمن على طول وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي إحنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس
عبدالعاطي: ماشي
مرسي: لأن الاعتبارات كتيرة جدًا وأحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع
عبدالعاطي: الدكتور مش عارف ولا لأ هو 50% على الأقل بره التركة، 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس وديه حالة مزعجة ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود، فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقى أنا عندي حاجات نوعية.
مرسي: عشان كده إحنا بنتشاور في أطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ التحرك بتفاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل إيه
عبدالعاطي: ما زالت أري أن الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء
مرسي: طاهر وكده
عبدالعاطي: لا لا الناس الأصليين
مرسي: أهل البلد الكبار
عبدالعاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع "المال والسياسية والإعلام" وأنا متخيل إن صناعة الحدث الأخير ده ساهموا فيه، بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم ويمكن أن يكون نقطة اهتمام
مرسي: إحنا بنتهم بس مش عايزينه يدلو بدلوه
عبدالعاطي: هو بس الفكرة أن ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأن البعض يمرر له أمورا وملفات هو يتبناها وهو ليس محللا وليس متعمقا في هذه الأمور.
مرسي: عارف مفيش غير الواد عصام
عبدالعاطي: لا ممكن يكون القريب منه مذاكر
مرسي: طيب ما هو أبو صالح موجود
عبدالعاطي: دول ناس ماتراهنش عليهم لا أفق ولا استعدادا أنا اتعاملت معاهم كثيرا هو عاوز حد يتعامل معهم على فترات قريبة
مرسي: ده متاح
عبدالعاطي: أيوه ليه لا انتقي حد يا أما قريب من المنطقة هناك
مرسي: حد كبير ما هو ممكن حد من الكويت صلاح عبدالحق ما هو موجود بتاع ال 65 أو مصطفى
عبدالعاطي: ممكن الوتيدي وأخده من إيده وأوديه
مرسي: هتترتب بسرعة
كما أذاع الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، جزءً من مكالمة هاتفية بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحد عبد العاطي، عبر أداء صوتي خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود".
ونص المكالمة:
مرسي: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مفيش مانع وماحصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده.
أحمد عبدالعاطي: إحنا قلنا لا لأن الناس دي ما عندهمش مصداقية وإحنا مش واثقين إن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيرحوا يعملوا فضائح لكن أنا شايف أنهم نفسهم يكون ده دورهم ولكن وليس وسيط عن آخرين أنت النهاردة وامبارح وأموال كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار وفيه دول وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تماما وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخرى، فلما لا نقول لهم بشكل واضح الآن خاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.
مرسي: مش عارف بقى بتوع أبو الوليد يعرفوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعملوا كده
عبدالعاطي: لا اللي هنا طبعا
وهل هم جاهزين لهذا الدور،
عبدالعاطي: ده يعزز موقفهم جدا
مرسي: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم لما لا تفعلوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم.
عبدالعاطي: أيوة طبعا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجبنا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك عشان فلان وفلان يتكلموا معاك، في أمور هي أقرب ما تكون إلى ما تريدون فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم على الموضوع.
مرسي: هو ممكن في حد يقابل الكبير
عبدالعاطي: أه طبعا ممكن جدًا رجب كان معاه من تلات أيام شافه وقال له تعالي لي بس بيتكلموا على حاجة داخلية وبيتكلموا على الخواجة وهو ما قليش تفصيل على اللي حصل وبس، وخلص معاه وجاء لي قعد معايا فالموضوع ليس بعيد وجاي مبسوط جدا جدا وبيقولي لي الراجل على ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبري فإيه المشكلة
مرسي: خلاص نحطها في الحسبان إحنا عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول إنه دي حاجة نحطها في الحساب علشان نعرف نتحرك.
عبدالعاطي: ونشوف مين اللي يكلمه
مرسي: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه
عبدالعاطي: حتى على الأقل إن لم يقم بفعل سيكون حريص أن يسمع أنت رايح فين جاي منين
مرسي: على الأقل ينصحنا
عبدالعاطي: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام وإن إحنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام
مرسي: ما استنكرش الوجود
عبدالعاطي: لا طبعا ما هو لو مش عايزك موجود هيعمل إجراء استثاقي من الأول ويبعت لك رسالة.
مرسي: طيب خير فكر معانا ونتواصل لو عندك حاجة ابعتها لي الصبح
عبدالعاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقوله ولا أكلم أيمن هو أدري بيهم.
مرسي: على إيه؟
عبدالعاطي: من عند راشد هم عايزين حد يبقى موجود
مرسي: ولا فيهم حد
عبدالعاطي: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدا
مرسي: بس أنا رأي لو هتعملوا حاجة زي كده وشوفوا حد من وراء راشد بعيدًا عنه، راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقي في الصورة بعد كده، بس لو عاوزين حد يأخد ويدي ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين إزاي وتصورنا يبقي مش هو وأظن حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اتنين موجودين عند محمود
عبدالعاطي: هاكلم أيمن هو أدري بيهم
مرسي: أيوة هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك
عبدالعاطي: لا من المغرب
مرسي: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي فيه تنسيق مع أيمن على طول وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي إحنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس
عبدالعاطي: ماشي
مرسي: لأن الاعتبارات كتيرة جدًا وأحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع
عبدالعاطي: الدكتور مش عارف ولا لأ هو 50% على الأقل بره التركة، 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس وديه حالة مزعجة ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود، فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقى أنا عندي حاجات نوعية.
مرسي: عشان كده إحنا بنتشاور في أطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ التحرك بتفاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل إيه
عبدالعاطي: ما زالت أري أن الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء
مرسي: طاهر وكده
عبدالعاطي: لا لا الناس الأصليين
مرسي: أهل البلد الكبار
عبدالعاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع "المال والسياسية والإعلام" وأنا متخيل أن صناعة الحدث الأخير ده ساهموا فيه، بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم ويمكن أن يكون نقطة اهتمام
مرسي: إحنا بنتهم بس مش عايزينه يدلو بدلوه
عبدالعاطي: هو بس الفكرة أن ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأن البعض يمرر له أمور وملفات هو يتبناها وهو ليس محللا وليس متعمقا في هذه الأمور.
مرسي: عارف مفيش غير الواد عصام
عبدالعاطي: لا ممكن يكون القريب منه مذاكر
مرسي: طيب ما هو أبو صالح موجود
عبدالعاطي: دول ناس ماتراهنش عليهم لا أفق ولا استعدادا أنا اتعاملت معاهم كثيرا هو عاوز حد يتعامل معهم على قترات قريبة
مرسي: ده متاح
عبدالعاطي: أيوه ليه لا انتقي حد يا أما قريب من المنطقة هناك
مرسي: حد كبير ما هو ممكن حد من الكويت صلاح عبدالحق ماهو موجود بتاع ال 65 أو مصطفى
عبدالعاطي: ممكن الوتيدي وأخده من إيده وأوديه
مرسي: هتترتب بسرعة.
نشر الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" على قناة القاهرة والناس، أداءً صوتيا لمكاملة بين الرئيس السابق محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي 22 يناير2011 أي قبل ثورة يناير بثلاث أيام والتي جاءت كالتالي:
محمد مرسي: طب بالنسبة للي حصل هنا
أحمد عبد العاطي: هم شايفين الحدث لكن مش عارفين يقولوا أعملوا إيه
محمد مرسي: طيب مين اللي عمل ميعرفوش
أحمد عبد العاطي: لأ ماقلش حاجة زي كده
محمد مرسي: مش عارفين يعني أو عارفين ومابيقولوش
أحمد عبد العاطي: ممكن طبعا هما مش عارفين دي صعبة خاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ماتطرقش
محمد مرسي: يعني لغاية دلوقتي هما في الاتجاه بتاع دراسة حقيقية ماوقع اليومين دول ويعملوا إيه بعد كده ماعندهمش حاجة
أحمد عبد العاطي: بس أنا أظن إن على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجة لأنه هم هيهدوا أنفسهم الفترة دي عقبال ما يدرسوا
محمد مرسي: واضح أنهم استشاري واستشاري ضعيف كمان يعني في استشاريين غيرهم يعني دول لو شغالين في مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص
أحمد عبد العاطي: أه طبعًا
محمد مرسي: وليسوا فاعلين هو بيقدم وجهة نظر وخلاص هو عندك مهمة بيتكلف بيها وهو من خلال علاقته بيقوم بالدور ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشاري وفي عشر جهات أخرى زيه شركات أو غيره بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة واللي يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللي ممكن يعملها بناءً على الاقتراحات المختلفة اللي جايه واضح أن الكلام كده
أحمد عبد العاطي: أظن ذلك ولكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللي فتحينها في اتجاه ناس هم يرون أنهم هم يمثلوا مستقبل قريب
محمد مرسي: لأ أنا متأكد أن في عندهم قنوات ثانية عبر عبد المنعم وفرقته
أحمد عبد العاطي: لا أظن
محمد مرسي: مش اللى قابلوك دول
أحمد عبد العاطي: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشي بس معندهمش حاجة صلبة بهذا الشكل
محمد مرسي: خلاص إحنا ماشيين في الموضوع ولكن واضح أنهم أولا مش فاعلين ثانيا حتى وجهات نظرهم الله وأعلم بياخدوا بنسبة قد إيه، إحنا عندنا مشكلة حقيقية هنا هو عمال يقولك إيه رأيكم ولكن إحنا عندنا مشكلة حقيقية ودي ممن تكون أسوأ بكتير في نتايجها من اللي حصل من عشرة أيام إحنا دلوقتي مفترق طرق والوطن كله كده لأنك بتتكلم في تعداد قد إيه وموقع شكله إيه وضغط أكثر من التاني بكتير كان يعني إذا تنفس ونفسه حيطير الغطاء حتى ولو كان عند الملتقين ما هو الملتقين برضه عدد كبير وبعدين الناس لما تبدأ خطوة ويبقى في ضحايا مابتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كان يبقى مشكلة لحاجات كثيرة جدًا بعد كده قد تؤدي إلى نوع من أنواع القلق شوية لكن بعد كده تؤدي إلى نتيجة مختلفة عن اللى موجود دلوقتي دي الحسابات بقى هو دلوقتي بلعب على صغير كده إمبارح بالليل استدعى معظم الناس المسئولين في الفروع ورسالة واحدة وكلام جرىء بجد إن المطالب بتاعتكم إحنا شايفنها إنها لكم حق فيها رغم إن إحنا مش في أيدينا القرار ولكن جات لينا أخبار من بارم ديله اللي فوق إن في ناس جايين من الخارج هيندسوا في وسط التجمعات وهيعملوا عمليات إرهابية واحنا علشان كده خايفين عليكم وعلى الناس وبالتالي لن نسمح بأي حاجة في إطار ده تقف في أي حتة وإحنا بنقولكم عشان انتوا تهمونا دي رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافي وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل إيه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها لكنه نوع من أنواع تمرير رسالة فيها رائحة تهديد وقلق لأن هو بيستنفد الأسهم بتاعته ده اللي في جعبته لما تيجي تفكر لكن هو دلوقتي احنا عندنا يوم الثلاثاء طلبات مطلوبة منا واحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزة تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب وسألونا واحنا قلنا احنا من حيث المبدأ احنا بنمشي مع بعض واحنا أعلنا عشرة مطالب تحبوا تاخدوهم تضيفوا عليهم إحنا في السياق العام قبل كده كنا قلنا ساعة سنة 94 قلنا 14 مطلبا وهي كلها في إطار واحد وأنا كنت مهدت لده في حديث للكلام اللي هيجي باسم الجماعة بعد يومين تلاتة ويوم الثلاثاء قلنا إنه احنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض ولكن لسه مأخدناش قرار لا مع ده ولا مع ده وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية علشان لو كان في أي نوع من أنواع الشك أبقى شديت المنافستوا وقلتلهم ده معناه أن هو مش حيعمل حاجة من اللى أنت بتطلبه هو بيفكر في المكرونة والرز وخلاص
أحمد عبد العاطي: أنا تخيلي أن هو هيعمل في سكته أنا تصوري أن هو مش هيستجيب لأي خطوات تحقق مكاسب للآخرين لأن أي مكسب سيفتح شهية الناس وسيجعلهم يكملوا لنهاية مايريدوه ونهاية مايريدوه هو الزوال مثل زوال الآخرين
محمد مرسي: وإحنا لازم كده واحنا بنفكر من الناحية التانية
أحمد عبد العاطي: هي الفكرة لو ده التحليل طيب إحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين وأنا اتكلمت مع الناس اللى كانوا هنا إحنا اللى على المحك دلوقتي وأن خطواتنا هي اللي هتكون الأساس اللي هيغير الكفة وهو علشان كده بيتكلم معانا احنا مش بيتكلم مع آخرين وبالتالي احنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة لأن هو لو تعدتنا الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب وإيقافها أصعب ولكن زي مااحنا بنقول احنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من بداية المشهد بشكل إن احنا نحدده بالشكل اللي نراه ولكن أنا شايف أن أي حاجة بتم لا نغيب عنها طبقا لضوابطنا وهو بيتعامل معاه بالشكل اللي هو عاوزه
محمد مرسي: عاوزك وأنت بتفكر مايغبش عنك أن إحنا في مرحلة المجتمع وأن أي حركة يكون هدفها الأساسي تقريب الأزمنة علشان ماننقلش نقله وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشابب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة إحنا زي ماقلت لك في نفق ضيق لأنه أذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدًا في منهج التغيير بتاعنا اللي احنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى في أي شيء يبقى احنا خسرانين أكتر منه كسبانين
أحمد عبد العاطي: صحيح بس هو أي اتجاه إحنا بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعنى إيه أن في شكل تغير هيحصل سوء من خلال الضغط
محمد مرسي: أه بس نسبته قد إيه هو ده الكلام
أحمد عبد العاطي: أو من خلال أن الإطار نفسه أنفك وأنا في نفس المرحلة اللي أنا يشتغل فيها علشان أحقق أهدافي لابد زي ماقلنا في عام 2005 لابد أن يكون لنا مكان وأن أي حد يجي مدى قربه أو بعده منا يبقى عامل حسابه أن في هناك رقم صحيح كبير وإن له أحقيات بيحطه في اعتباره وهو بيتحرك وإذا كان ده الاستنتاج لابد أن يصل إلى الجميع سواء اللي بيقف جنبي أو اللي بيقف أمامي إنما انا كده كده متحرك
محمد مرسي: خلاص بس وأنت بتدرس التاريخ لازم يبقى الكلام واضح كتير عن عام 2005 اللي أوجد تباعات حرية الانتخابات في المرحلة الأولى ونصف الثانية هو المظاهرات اليل كانت في شهر "5"
أحمد عبد العاطي: بالظبط إحنا الآن في سيناريو مكرر ولكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدا والناس كلها بتوصف وبالتالي لو ماخدناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دي مش هناخده تاني
محمد مرسي: الناس دول مافيش عندهم أي نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا في الإطار اللي احنا فيه دلوقتي
أحمد عبد العاطي: أكيد عندهم لكن قد لايكون هؤلاء وأحنا ممن نفكر بطريقة مختلفة منه هو الذي يمثل يعني من ضمن التفكيرات التي فكرت فيها ليه جيرنا هنا زي مابيتحرك لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل
محمد مرسي: عبر الاطلنطي ولا ايه
أحمد عبد العاطي: لا هنا هنا
كما أذاع الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس تحرير البوابة نيوز، جزء من مكالمة هاتفية بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحد عبد العاطي، عبر أداء صوتي خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود".
ونص المكالمة:
مرسي: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مفيش مانع وماحصلش حاجة سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده.
أحمد عبدالعاطي: إحنا قلنا لا لأن الناس دي ما عندهمش مصداقية وإحنا مش واثقين أن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيرحوا يعملوا فضائح لكن أنا شايف أنهم نفسهم يكون ده دورهم ولكن وليس وسيط عن أخرين أنت النهاردة وإمبارح وأموال كانوا الناس فين كانوا بيعملوا ايه صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار وفيه دول وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تماما وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخرى، فلما لا نقول لهم بشكل واضح الآن وخاصة أن الوضع الآن يتطلب كده.
مرسي: مش عارف بقى بتوع أبو الوليد يعرفوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعملوا كده
عبدالعاطي: لا اللي هنا طبعا
وهل هم جاهزين لهذا الدور،
عبدالعاطي: ده يعزز موقفهم جدا
مرسي: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم لما لا تفعوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم.
عبدالعاطي: أيوة طبعا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجبنا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك عشان فلان وفلان يتكلموا معاك، في أمور هي أقرب ما تكون إلى ما تريدون فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم على الموضوع.
مرسي: هو ممكن في حد يقابل الكبير
عبدالعاطي: اه طبعا ممكن جدًا رجب كان معاه من تلات ايام شافه وقال له تعالي لي بس بيتكلمو على حاجة داخلية وبيتكلمو على الخواجة وهو ما قليش تفصيبل على اللي حصل وبس، وخلص معاه وجاء لي قعد معايا فالموضوع ليس بعيد وجاي مبسوط جدا جدا وبيقولي لي الراجل على ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبري فايه المشكلة
مرسي: خلا نحطها في الحسبنا إحن عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول أنه دي حاجة نحطها في الحساب علشان نعرف نتحرك.
عبدالعاطي: ونشوف مين اللي يكلمه
مرسي: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه
عبدالعاطي: حتى على الأقل أن لم يقوم بفعل سيكون حريص أن يسمع أنت رايح فين جاي منين
مرسي: على الأقل ينصحنا
عبدالعاطي: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام وإن إحنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعا وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام
مرسي: ما استنكرش الوجود
عبدالعاطي: لا طبعا ما هو لو مش عايزك موجود هيعمل إجراء استثباقي من الأول ويبعت لك رسالة.
مرسي: طيب خير فكر معانا ونتواصل لو عندك حاجة ابعتها لي الصبح
عبدالعاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقوله ولا أكلم أيمن هو أدري بيهم.
مرسي: على ايه؟
عبدالعاطي: من عند راشد هم عايزن حد يبقى موجود
مرسي: ولا فيهم حد
عبدالعاطي: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدا
مرسي: بس أنا رأي لو هتعملوا حاجة زي كده وشوفوا حد من وراء راشد بعيدًا عنه، راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقي في الصورة بعد كده، بس بو عاوزين حد يأخد ويدي ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين إزاي وتصورنا يبقي مش هو وأظن حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اتنين موجودين عند محمود
عبدالعاطي: هاكلم أيمن هو أدري بيهم
مرسي: أيوة هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك
عبدالعاطي: لا من المغرب
مرسي: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي في تنسيق مع أيمن على طول وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي إحنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس
عبدالعاطي: ماشي
مرسي: لأن الاعتبارات كتيرة جدًا وأحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع
عبدالعاطي: الدكتور مش عارف لك ولا لأ هو 50% على الأقل بره الترك، 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس وديه حالة مزعجة ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود، فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقى أنا عندي حاجات نوعية.
مرسي: عشان كده إحنا بنتشاور في إطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ التحرك بتقاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل ايه
عبدالعاطي: ما زالت أري أن الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء
مرسي: طاهر وكده
عبدالعاطي: لا لا الناس الأصليين
مرسي: أهل البلد الكبار
عبدالعاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع "المال والسياسية والإعلام" وأنا متخيل أن صناعة الحدث الأخير ده ساهموا فيه، بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم ويمكن أن يكون نقطة اهتمام
مرسي: إحنا بنتهم بس مش عايزينه يدلو بدلوه
عبدالعاطي: هو بس الفكرة أن ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأ البعض يمرر له أمور وملفات هو يتبناها وهو ليس محللا وليس متعمقا في هذه الأمور.
مرسي: عارف مفيش غير الواد عصام
عبدالعاطي: لا ممكن يكون القريب منه مذاكر
مرسي: طيب ما هو أبو صالح موجود
عبدالعاطي: دول ناس ماتراهنش عليهم لا أفق ولا استعدادا أنا اتعاملت معاهم كثيرا هو عاوز حد يتعامل معهم على قترات قريبة
مرسي: ده متاح
عبدالعاطي: ايوه ليه لا انتقي حد يا أما قريب من المنطقة هناك
مرسي: حد كبير ما هو ممكن حد من الكويت صلاح عبدالحق ماهو موجود بتاع ال 65 أو مصطفى
عبدالعاطي: ممكن الوتيدي وأخده من ايده وأوديه
مرسي: هتترتب بسرعة
نشر الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" على قناة القاهرة والناس، أداء صوتي لمكاملة بين الرئيس السابق محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي 22 يناير2011 أي قبل ثورة يناير بثلاث أيام والتي جاءت كالتالي:
محمد مرسي: طب بالنسبة للي حصل هنا
أحمد عبد العاطي: هم شايفين الحدث لكن مش عارفين يقولوا اعملوا ايه
محمد مرسي: طيب مين اللي عمل ميعرفوش
أحمد عبد العاطي: لأ ماقلش حاجاة زي كده
محمد مرسي: مش عارفين يعني أو عارفين ومابيقولوش
أحمد عبد العاطي: ممكن طبعا هما مش عارفين دي صعبة خاصة أن كلهم بيتكلموا مع بعض لكن مين تحديدًا ماتطرقش
محمد مرسي: يعني لغاية دلوقتي هما في الاتجاه بتاع دراسة حقيقية ماوقع اليومين دول ويعملوا ايه بعد كده ماعندهمش حاجة
أحمد عبد العاطي:بس أنا أظن إن على يوم 10 هيكونوا وصلوا لحاجاة لأنه هم هيهدوا أنفسهم الفترة دي عقبال ما يدرسوا
محمد مرسي: واضح انهم استشاري واستشاري ضعيف كمان يعني في استشاريين غيرهم يعني دول لو شغالين في مشروع وهم مستشارين ضمن مجموعة مستشارين كتير وخلاص
أحمد عبد العاطي: اه طبعًا
محمد مرسي: وليسوا فاعلين هو بيقدم وجهة نظر وخلاص هو عندك مهمة بيتكلف بيها وهو من خلال علاقته بيقوم بالدور ويستطلع ويكتب اقتراحات كاستشاري وفي عشر جهات أخرى زيه شركات أو غيره بيعملوا تقارير زيها أو مختلفة واللي يبص على الصورة بيشوف الخطوات اللي ممكن يعملها بناءً على الاقتراحات المختلفة اللي جيه واضح أن الكلام كده
أحمد عبد العاطي: أظن ذلك ولكن إذا كانت هذه القناة الوحيدة اللي فتحينها في اتجاه ناس هم يرون انهم هم يمثلوا مستقبل قريب
محمد مرسي: لأ انا متأكد أن في عندهم قنوات ثانية عبر عبد المنعم وفرقته
أحمد عبد العاطي: لا أظن
محمد مرسي: مش اليل قابلوك دول
أحمد عبد العاطي: فاهم مش متخيل كده ممكن يكون عندهم علاقات فردية ماشي بس معندهمش حاجاة صلبة بهذا الشكل
محمد مرسي: خلاص أحنا ماشيين في الموضوع ولكن واضح انهم أولا مش فاعلين ثانيا حتى وجهات نظرهم الله وأعلم بياخدوا بنسبة قد أيه تنما احنا عندنا مشكلة حقيقية هنا هو عمال يقولك أيه رأيكم ولكن احنا عندنا مشكلة حقيقة ودي ممن تكون أسوأ بكتير في نتايجها من اللي حصل من عشرة ايام احنا دلوقتي مفترق طرق والوطن كله كده لأنك بتتكلم في تعدادا قد ايه وموقع شكله ايه وضغط أكثر من التاني بكتير كان ياعني إذا تنفس وتنفسه حيطير الغطاء حتى ولو كان عند الملتقين ماهو الملتقين برضه عدد كبير وبعيدن الناس لما تبدأ خطوة ويبقى في ضحايا مابتفرقش وخلاص لأن الضحايا لو كانت من الرموز كان يبقى مشكلة لحاجات كثيرة جدًا بعد كده قد تؤدي إلى نوع من انواع القلق شوية لكن بعد كده تؤدي إلى نتيجة مختلفة عن اليل موجود دلوقتي دي الحسابات بقى هو دلوقتي بلعب على صغير كده امبارح باليل استدعى معظم الناس المسؤولين في الفروع ورسالة واحدة وكلام جرى بجد إن المطالب بتاعتكم احنا شايفنها انها لكم حق فيها رغم إن احنا مش في ايدينا القرار ولكن جات لينا اخبار من بارم ديله اللي فوق أن في ناس جايين من الخحارج هيندسوا في وسط التجمعات وهيعملوا عمليات إرهابية واحنا علشان كده خايفين عليكم وعلى الناس وبالتالي لن نسمح بأي حاجاة في إطار ده تقف في أي حتة وإحنا بنقولكم عشان انتوا تهمونا دي رسالة واحدة لكله على المستوى الجغرافي وده كلام بتاع واحد محتار مش عارف يعمل ايه وعمال يقلب الأمور على كل جوانبها لكن ه نوع من أنواع تمرير رسالة فيها رائحة تهديد وقلق لأن هو بيستنفد الأسهم بتاعته ده اللي في جعبته لما تيجي تفكر لكن هو دلوقتي احنا عندنا يوم الثلاثاء طلبات مطلوبة منا واحنا لسه مارديناش على دول ولا دول سواء الشباب بتاع الفيس بوك أو أن القوى الوطنية عاوزة تقف يوم 25 أمام دار القضاء تبلغ رسالة بالمطالب وسألونا واحنا قلنا احنا من حيث المبدأ احنا بنمشي مع بعض واحنا أعلنا عشر مطالب تحبوا تاخدوهم تضيفوا عليهم أحنا في السياق العام قبل كده كنا قلنا ساعة سنة 94 قلنا 14 مطلب وهي كلها في إطار واحد وأنا كنت مهدت لده في حديث للكلام اللي هيجي باسم الجماعة بعد يومين تلاتة ويوم الثلاثاء قلنا أنه احنا من حيث المبدأ هنتحرك مع بعض ولكن لسه مأخدناش قرار لا مع ده ولا مع ده وهم يظهر حسوا وبيراقبوا وحبوا يبلغوا رسالة استباقية علشان لو كان في أي نوع من أنواع الشك أبقى شديت المنافستوا وقلتلهم ده معانه أن هو مش حيعمل حاجة من اليل أنت بتطلبه هو بيفكر في المكرونة والرز وخلاص
أحمد عبد العاطي: أنا تخيلي أن هو هيعمل في سكته أنا تصوري أن هو مش هيستجيب لأي خطوات تحقق مكاسب للأخرين لأن أي مكسب سيفتح شهية الناس وسيجعلهم يكملوا لنهاية مايريدوه ونهاية مايريدوه هو الزوال مثل زوال الآخرين
محمد مرسي: وإحنا لازم كده واحنا بنفكر من الناحية التانية
أحمد عبد العاطي: هي الفكرة لو ده التحليل طيب إحنا شايفين الموضوع رايح لغاية فين وأنا اتكلمت مع الناس اليل كانوا هنا إحنا اليل على المحك دلوقتي وأن خطواتنا هي اللي هتكون الأساس اللي هيغير الكفة وهو علشان كده بيتكلم معانا احنا مش بيتكلم مع أخرين وبالتالي احنا عندنا مساحة الآن قد لا تكون كبيرة لأن هو لو تعدتنا الأحداث قد يكون استدراكها من الصعب وايقافها أصعب ولكن زي مااحنا بنقول احنا لن نكون صناع الموضوع لكن سنكون معه من بداية المشهد بشكل أن احنا نحدده بالشكل اللي نراه ولكن أنا شايف أن أي حاجة بتم لا نغيب عنها طبقا لضوابطنا وهو بيتعامل معاه بالشكل اللي هو عاوزه
محمد مرسي: عاوزك وأنت بتفكر مايغبش عنك أن إحنا في مرحلة المجتمع وأن أي حركة يكون هدفها الأساسي تقريب الأزمنة علشان ماننقلش نقله وتبقى هوجة ويركبها مين ولا مين والشابب يستجيب والحاجات يبقى فيها مهيصة احنا زي ماقلت لك في نفق ضيق لأنه أذا أدت الأحداث إلى الانتقال عبر مراحل ماهياش مخطط لها جيدًا في منهج التغيير بتاعنا اللي احنا كنا شايفين أن هو ده الأجدى في أي شيء يبقى احنا خسرانين أكتر منه كسبانين
أحمد عبد العاطي: صحيح بس هو أي اتجاه إحنا بنتحرك فيه بيقول إن هذا السيناريو قائم لا محالة بمعنى إيه إن في شكل تغير هيحصل سوء من خلال الضغط
محمد مرسي: أه بس نسبته قد إيه هو ده الكلام
أحمد عبد العاطي: أو من خلال أن الإطار نفسه أنفك وأنا في نفس المرحلة اللي أنا يشتغل فيها علشان أحقق أهدافي لابد زي ما قلنا في عام 2005 لابد أن يكون لنا مكان وأن أي حد يجي مدى قربه أو بعده منا يبقى عامل حسابه إن فيه هناك رقم صحيح كبير وإن له أحقيات بيحطه في اعتباره وهو بيتحرك وإذا كان ده الاستنتاج لابد أن يصل إلى الجميع سواء اللي بيقف جنبي أو اللي بيقف أمامي إنما أنا كده كده متحرك
محمد مرسي: خلاص بس وأنت بتدرس التاريخ لازم يبقى الكلام واضح كتير عن عام 2005 اللي أوجد تباعات حرية الانتخابات في المرحلة الأولى ونصف الثانية هو المظاهرات اليل كانت في شهر "5"
أحمد عبد العاطي: بالظبط إحنا الآن في سيناريو مكرر ولكن تحت قنبلة دخان عنيفة جدا والناس كلها بتوصف وبالتالي لو ماخدناش أكبر قدر من المكتسبات خلال الفترة دي مش هناخده تاني
محمد مرسي: الناس دول مافيش عندهم أي نوع من أنواع المعلوماتية عن الحالة هنا في الإطار اللي احنا فيه دلوقتي
أحمد عبد العاطي: أكيد عندهم لكن قد لا يكون هؤلاء وإحنا ممكن نفكر بطريقة مختلفة منه هو الذي يمثل يعني من ضمن التفكيرات التي فكرت فيها ليه لما لا يكون من الآن أن يكون قناة تتكلم عن المستقبل
محمد مرسي: عبر الأطلنطي ولا إيه
أحمد عبد العاطي: لا هنا هنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.