صرح الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بأن من أهم المعوقات التي تقابل التعامل مع قضية التغيرات المناخية، أن الدول المتقدمة لم تنفذ ما وعدت به من مساعدات مالية أو بناء القدرات أو نقل التكنولوجيا لمواجهة آثار التغيرات المناخية التي تنجم عن ارتفاع غازات الانبعاث الحرارى التي تتسبب فيها هذه الدول وأوضح عيسى في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أنه لابد بأن تنفذ الدول المتقدمة الإطار الخاص باتفاقية التغيرات المناخية والمواد الخاصة بتحمل تكلفة التأثر بغازات الاحتباس الحرارى، وتحاول إلقاء العبء على الدول النامية بضرورة تخفيض غازات الاحتباس وأضاف عيسى أن موقف مصر ثابت في قضية التغيرات المناخية مؤكدا "أننا في قلب الجهة العلمية المسئولة عن الدراسات الأفريقية في إشارة منه إلى معهد البحوث والدراسات الأفريقية وفى ظل رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ومن ثم فأننا نتناول هذا الموضوع من قلب أفريقيا ولابد من مراعاة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الدلتا". وقد شدد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة أمس على أن مصر في إطار رئاستها للمؤتمر الوزاري الأفريقي سوف تسعى جاهدةً لدعم القارة للوصول إلى نتيجة ناجحة في باريس وما بعدها. كما أوضح أن البرنامج الأفريقي للطاقة المستدامة يعد من ضمن البرامج الرائدة الإقليمية.. حيث من المقرر بأن ينقل الدكتور خالد فهمى وزير البيئة صوت أفريقيا فيما يتعلق بآلامال الطموحة والناجحة لمفاوضات مؤتمر باريس المختص بالتغير المناخى.