تبدأ غدا الأحد، ورشة العمل الإقليمية حول تنمية القدرات الأفريقية للمساهمات الوطنية المحددة والموجهة في إطار اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ، وتستمر لمدة يومين بفندق فيرمونت تاورز، هليوبوليس، مصر الجديدة. وبعد تسلم مصر رئاسة وزراء البيئة الأفارقة "الأمسين" الشهر قبل الماضي، يقع في مقدمة أولويات عملها سرعة التوصل لاتفاق طوعي موحد لكل الدول الأفريقية بشأن التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية قبل مؤتمر الأطراف المزمع عقده في باريس نوفمبر المقبل، والذي يتولى رئاسة الأفارقة فيه رسميا الرئيس السيسي، إلى جانب رئاسة خالد فهمي وزير البيئة المصري السكرتارية الفنية ل"لجنة الأفارقة" بحسب رئاسته ل"الأمسين". وفي السياق نفسه قال خالد فهمي وزير البيئة ورئيس الأمسين "وزراء البيئة الأفارقة" ل "البوابة"، نحن كوزراء بيئة أفارقة اتفقنا بشكل نهائي على عقد دورة تدريبية تستضيفها مصر لكل مفوضي أفريقيا يحضرها ويتعاون معنا فيها الجانب الإيطالي بحسب رغبته مشاركتنا في الأمر، بغرض الاتساق لإعلان موقف موحد من خلال تقريب وجهات النظر بشأن التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية التي ستؤثر اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير على الحياة في القارة السمراء خلفا لتغير المناخ البيئي، والتي يجب أن يتحمل تكاليفها الدول الصناعية الكبرى كونها السبب في هذا الأمر. وأعرب فهمي عن مدي اهتمام مصر بتحمل عبء إدارة قضية التغيرات المناخية في القارة السمراء بأكملها خلفا لتولي الرئيس السيسي رئاسة أفريقيا في هذا الشأن رسميا من مجلس الوحدة الأفريقي مطلع يناير الماضي، ومن ثم تولي البيئة المصرية رئاسة وزراء البيئة الأفارقة الشهر قبل الماضي، مشيرا إلى ضيق الوقت الذي يجب أن ينجز فيه موقف طوعي موحد لكل دول القارة حتى يتسنى للسيد الرئيس عرضه على قمة الأطراف في باريس نوفمبر المقبل.