مصر تدرب مفوضي أفريقيا مايو المقبل استعدادًا ل "قمة المناخ"

بعد تسلم مصر رئاسة وزراء البيئة الأفارقة الشهر الماضي، يقع في مقدمة أولويات عملها سرعة التوصل لاتفاق طوعي موحد لكل الدول الأفريقية بشأن التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية قبل مؤتمر الأطراف المزمع عقده في باريس نوفمبر القادم، والذي يتولى رئاسة الأفارقة فيه رسميا الرئيس السيسي، إلى جانب رئاسة خالد فهمي وزير البيئة المصري السكرتارية الفنية ل لجنة الأفارقة بحسب رئاسته ل "الأمسين".
وفي السياق نفسه قال خالد فهمي وزير البيئة ورئيس الأمسين "وزراء البيئة الأفارقة" ل البوابة نيوز، نحن كوزراء بيئة أفارقة اتفقنا بشكل نهائي على عقد دورة تدريبية تستضيفها مصر لكل مفوضي أفريقيا في الشأن سالف الذكر في مايو المقبل يحضرها ويتعاون معنا فيها الجانب الإيطالي بحسب رغبته مشاركتنا في الأمر، بغرض الاتساق لإعلان موقف موحد من خلال تقريب وجهات النظر بشأن التكيف مع مخاطر التغيرات المناخية التي ستؤثر اقتصاديا واجتماعيا بشكل كبير على الحياة في القارة السمراء خلفا لتغير المناخ البيئي، والتي يجب أن يتحمل تكاليفها الدول الصناعية الكبرى كونها السبب في هذا الأمر.
وأعرب فهمي عن مدي اهتمام مصر بتحمل عبء إدارة قضية التغيرات المناخية في القارة السمراء بأكملها خلفا لتولي الرئيس السيسي رئاسة أفريقيا في هذا الشأن رسميا من مجلس الوحدة الأفريقي مطلع يناير الماضي، ومن ثم تولي البيئة المصرية رئاسة وزراء البيئة الأفارقة الشهر الماضي، مشيرا إلى ضيق الوقت الذي يجب أن ينجز فيه موقف طوعي موحد لكل دول القارة حتى يتسنى للسيد الرئيس عرضه على قمة الأطراف في باريس نوفمبر المقبل.