قال الكاتب الصحفي محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية بالقاهرة: إن الملك سلمان لم يذهب لجلسة كامب ديفيد المنعقدة بواشنطن بسب أخطاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي ارتكب خطأين هما إحداث مخاوف داخل الدول الخليجية بشأن الملف النووى الإيرانى، وهذه المسألة تغضب الخليجين بشكل كبير، مضيفّا أن المخابرات الأمريكية المعروفة "CIA" أخطأت عندما أقرت بخطئه في تقدير ثورات الربيع العربي، وأنه انتهى بخدمة الإرهاب. وطالب، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "القاهرة 360" المذاع على "القاهرة والناس"، الإدارة الأمريكية بأن تعرض الضمانات الكافية للخليج بشأن "كامب ديفيد"، مؤكدًا أن مخاوف الخليجين بشأن "كامب ديفيد" منطقية وعلى واشنطن الاستجابة للخليج. وتابع صلاح، "غياب الملك سلمان عن مؤتمر "كامب ديفيد" اليوم، أثر بشكل كبير على نجاح الجلسة، لافتا إلى أن دول الخليج لن تدخل في السباق النووى بشأن إيران، مؤكدّا أن اجتماع أوباما بقادة الخليج "سيفشل"، نظرّا لأنه لا يوجد ما يلزم واشنطن تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه خلال قمة كامب ديفيد المنعقدة بالولايات المتحدةالأمريكية. وعلى صعيد متصل، أشار إلى أن دول الخليج لا تحصل على معونات لتسليح جيوشها، ولكنها تقوم بشراء سلاحها، مشيرّا إلى أن إيران تخيف الدول الخليجية بشأن ملفها النووى، مؤكدّا أن تطويرها النووى يهدد مصر أيضا.