قالت فاليري آموس، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إنها تابعت الإعلان عن الهدنة الإنسانية في اليمن، من قبل وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير ونظيره الأمريكي جون كيري نيابة عن قوى التحالف، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء. وأعربت عن أملها -في بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط "أوتشا" بالقاهرة، أمس الإثنين- عن أملها أن تكون التقارير الواردة حول موافقة الحوثيين على الهدنة الإنسانية صحيحة، نظرا لتدهور الوضع الإنساني على الأرض في اليمن، ووجود مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين والمهددين في منتصف القتال وعجزهم عن الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة، لذلك فمن الضروري ان تتحقق هذه الهدنة. وأضافت "إذا كان التوقف عن القتال، والذي يبدأ غدا قد نفذ من قبل جميع أطراف النزاع، فإن ذلك سيمكن الأممالمتحدة وشركائنا من توسيع نطاق عملياتنا حيث بدأ الموظفون الدوليون الضروريون بالعودة إلى اليمن"، مشيرة إلى إمكانية تقديم المزيد من المعونة الغذائية الطارئة، وتوفير الرعاية الطبية للمرضى والمصابين وتأمين إمدادات المياه النظيفة للمنازل والمستشفيات. وأكدت على الحاجة لتوفير ضمانات أمنية ودعما لوجستيا لتمكيننا من القيام بذلك، مطالبة جميع الضالعين في هذا النزاع إلى وقف القتال والقصف وإعطاء الشعب اليمني متنفسا، فمن الأهمية بمكان أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي.