كشف رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالي المصري، عن تعرض مدينة الإسكندرية التاريخية لتدمير ممنهج من قبل مافيا تأجير الشواطئ والكافيهات، قائلًا: "أصبح الكورنيش على طول امتداده وما يحويه من الممشى الموجود داخل أسواره وتحتله الكافيهات، بعضها تم استئجارها من محافظة الإسكندرية، وأخرى قائمة بوضع اليد، فضلًا عن منطقة سابا باشا، وسان ستيفانو، التي أصبحت شواطئها حكرا فقط على بعض النقابات والأندية والفنادق، وما حدث مؤخرا في الميناء الشرقي من تدمير السور التاريخي من أجل إقامة جراج في حرم البحر". حذر "عبد العال"، خلال البيان الصادر عن التيار الليبرالي المصري، من الآثار السلبية والتداعيات الناجمة جراء عدم تمكين المواطنين من رؤية البحر نتيجة انتشار الأسلاك الشائكة والأكشاك الخشبية والبني الخرسانية الممتدة بطول الكورنيش والتي شوهت أجمل ما في الإسكندرية. وأشار إلى "أن تقاعس المسئولين السابقين والحاليين بالمحافظة يقف وراء تشويه مدينة الحضارة والتاريخ"، متسائلًا لمصلحة من يتم تدمير المدينة التاريخية التي تعد من أقدم مدن العالم؟. أكد "عبد العال"، على "أن هاني المسيري محافظ الإسكندرية، لم يثبت جدارته في منصبه حتى الآن، رغم تعرضه لحملة شرسة من قبل مافيا العقارات"، معربًا عن خيبة أمله في أداء محافظ الإسكندرية الجديد، حسبما جاء بالبيان. ويهيب التيار الليبرالي، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل شخصيا لحماية الحقوق الطبيعية للمواطنين من الاعتداءات المستمرة على كورنيش الإسكندرية، وإعادته مثلما كان متنفسا طبيعيا يخفف من آلام وهموم المواطنين ويمنحهم بعض المتعة والسعادة.