سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطعم الحلو والسعر المعتدل.. شعار مطاعم السوريين في مصر.. غمري: المصريون يحبون التجريب لكنها موضة وستختفي.. أبو مازن: نعمل من أجل لقمة العيش بدلا من التسول.. أبوعمر: دشننا موقعًا لبيع الأكلات السورية
أبو عمار، أبو مازن السوري، كلها أسماء لمطاعم سورية عديدة بدأت عملها في مصر بعد تصاعد الأحداث في بلدهم وبين ليلة وضحاها أضحت تلك المطاعم تنافس نظيرتها المصرية، والهدف هو بطنون المصريين التي يقال عنها إنها تطحن "الزلط"، ولأن الشعب المصري يعشق الابتكار في الأكلات، ويعشق كل ما هو جديد، فقد أقبل على الأكلات السورية خصوصا أنها أرخص فعزومة داخل مطعم سوري أرخص من المطاعم المصرية الكبري، سواء كانت الحلويات أو غيرها. تؤكد رحاب سعد طالبة بكلية الآداب أن، الأكل السوري له مذاق متميز جدًا فمن الممكن أن تأكل أفضل "بروست" والشاورمة اللحمة رائعة بمعني الكلمة وطاجن الكفتة بالطحينة ماينفعش يتوصف لازم يتاكل، الفراخ التتبيلة بتاعتها رائعة، لكن عندهم نقص في العمالة. وأضافت: السوريون أكلهم حلو فعلًا بس موضوع التأخير سمة، وأعتقد أن الموضوع له علاقة بطبيعة الشعب السوري هما شعب بتاع شغل وكل حاجة بس حركتهم بطيئة شوية وبالهم طويل بزيادة. يقول: "أبوعمر" صاحب مشروع صفحة الفيس بوك "لسنا لاجئيين بل منتجين" مضيفا أن المشروع الذي يعتمد على النساء السوريات غرضه توفير الأطعمة السورية "ديليفرى" فقلة المال منعهم من استئجار مكان. وأضاف.. بنطبخ الأكل في البيوت وبنسلمه لعملائنا في أي مكان يحبوه، دعم النساء السوريات هو الهدف الرئيسى من المشروع والمرتب في حدود 600 جنيه، هو ضعيف بس أحسن من مفيش، ورقم الهاتف الذي دشنه الرجل السورى لتلقى الطلبات يتمنى ألا يكون وسيلة للبحث عن السوريات الراغبات في الزواج فهن لديهم مأكولات سورية وليس بنات سوريات. بينما عبر خالد غمري صاحب مطعم فول في القاهرة بقوله، الأكلات السورية أصبحت مثل عربات الفول في كل مكان تغزو وتنتشر، ولكن مع الوقت ستنتهى الموضة مثلها مثل كل الأكلات من البلدان الأخري فهناك أيضًا الأكل اليمني الذي انتشر في مصر في فترة من الفترات لكنه مع الوقت أصبح عادة فقط، الأكل المصري له طابع خاص ولا ينتهي. وأكد غمري على أن هناك عددًا من الشباب السوري يأتون للمطاعم ليعملون بها، قائلًا: هم بارعون في الطعام بالفعل، ولكن لهم مذاق مختلف عن المذاق المصري. وأكد أبو مازن السوري الذي افتتح مطعما في منطقة الدقى، على أن السوريين يعملون أفضل من أن يتسولوا فالحرب في سوريا بشعة للغاية ومصر هي الأقرب لهم من حيث الطباع، قائلًا: الشعب المصري ذواق للغاية ويعشق الأكلات السورية، وأضاف أن أكثر العائلات تأتى لتأكل في مطاعمنا، وأيضًا فهناك حالة من الود فنحن لا نشعر بالغربة في مصر.