توصلت نتائج دراسة اجرتها جامعة نيويورك أن الآباء الذين يهملون أطفالهم بطريقة مزمنة يساهمون في احتمال أن يفقد أطفالهم المهارات الاجتماعية الأساسية، والتي بدورها يمكن أن تجعلهم أكثر عدوانية في مرحلة المراهقة، وفقا لدراسة جديدة. ويشمل إهمال الأطفال العديد من الجوانب المختلفة، ولكن الدراسة تناولت نوعان منه الفشل في توفير الاحتياجات الأساسية للطفل وعدم وجود رقابة كافية. ويشمل عدم توفير الاحتياجات الأساسية للطفل عدم حصول على الغذاء والمأوى والملبس، وأعتبر الباحثون هذا من جوانب الإهمال الأساسية التي ترتبط بالعدوان والجنوح لاحقا. كما وجدت الدراسة أيضا أن عدم وجود رقابة كافية لا يرتبط بنفس النتائج، حتى بعد احتساب مساهمات أشكال أخرى من سوء المعاملة. وأوضحت الدراسة أن هؤلاء الأطفال غالبا ما يتعرضون للرفض ويفتقرون إلى التحفيز الاجتماعي الذي من شأنه أن يؤدي بهم إلى علاقات اجتماعية إيجابية، وقوية. ووجد الباحثون أيضا أن الأولاد هم الأكثر عرضة للرد على الإهمال المزمن بالسلوك العدواني أو الجنوح من الفتيات.